سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل جديدة عن اغتيال "بن لادن": قتل ب 120 رصاصة ..فصلت رأسه عن جسده و ألقي بجثته فوق جبال " هندكوشتي" القاهرة (وكالات) كشف الكاتب المصري المعروف الدكتور فهمي هويدي نقلا عن باحث أمريكي لم يذكر اسمه أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل ب 120 رصاصة
القاهرة (وكالات) كشف الكاتب المصري المعروف الدكتور فهمي هويدي نقلا عن باحث أمريكي لم يذكر اسمه أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل ب 120 رصاصة و هو نائم ثم تم التمثيل بجثته حيث قطعت رأسه لتحمل على متن طائرة أمريكية الى واشنطن في حين ألقي جثمانه مفصول الرأس فوق جبال هندكوشتي الشاهقة. وقال فهمي هويدي إنه حصل على هذه المعلومات قبل شهرين لكنه فضل عدم كشفها ، ولكنني ترددتُ لحساسيتها وخطورتها, أما عن مصدر المعلومات فقال انه باحث أمريكي محترم، له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء. و هذه الرواية مخالفة للرواية الأمريكية الرسمية التي قالت إن بن لادن تمت تصفيته فجر يوم 2 ماي 2011 في مدينة "أبوت آباد " على بعد 120 كيلومتر عن العاصمة الباكستانية إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي واستغرقت 40 دقيقة. وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات أمريكية خاصة تدعى "السيلز" لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه. ودارت اشتباكات بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية ونجم الاشتباك عن مصرعه بطلقة في رأسه. و استبعد الكاتب و المفكر المصري أن تفرج وكالة الإستخبارات الأمريكية عن التفاصيل الحقيقية لعملية اغتيال بن لادن قائلا: "سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله.. فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط كان ينقل إليه المعلومات. وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن بن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية. ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه.. وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها". أما المعلومة الثانية - بحسب هويدي- فهي : "خاصة بقتل بن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا أنهم أجهزوا عليه".