جاء في صحيفة «القدس العربي» أن عددا من الشخصيات الدولية المفوضة من طرف الهيئة المشرفة على جائزة نوبل للآداب قررت ترشيح الكاتب توفيق بن بريك لنيل الجائزة لهذا العام. وكان بن بريك بدأ مسيرته مع الكتب في عام 2000 حين كتب «الآن أصغِ إليّ»، لكن بعد ذلك تلاحقت كتبه باللغة الفرنسية والعربية أشهرها «ضحكة الحوت» (رواية) و«لن أرحل» (رواية) و«بن بريك في القصر» (رواية) و«المنتحل» (قصة شعرية) و«سكان تونس» (رواية) و«موعد في جهنم» (شعر) و«ب..نَعْلي» (شعر)، ليصل عدد كتبه في العقد الماضي إلى أكثر من 15. وكان المخلوع قد منع كل كتب بن بريك في تونس، وهو المعارض التونسي الوحيد الذي ذكره بن علي في خطاباته بالإسم أكثر من مرة منتقدا إياه، لكن مؤلفات بن بريك عرفت طريقها إلى النشر خارج تونس خاصة بفرنسا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وترجمت إلى العديد من اللغات. وكان بن بريك قد أحرز في السنوات الماضية على جوائز عديدة بينها جائزة الكاتب الأمريكي «داشيال هامات» وجائزة «المجتمع الحر» التي يسندها الرئيس الإيطالي وكان نالها من قبل الزعيم نلسون مانديلا وفاكلاف هافال، وجائزة «الصحافة الجزائرية» وجائزة «أحسن إنتاج صحافي تونسي لسنة 1990» وجائزة منظمة «هيومان رايتس ووتش» لمراقبة حقوق الإنسان.