نظم المركز الشبابي طريق نفطةبتوزر دورة تكوينية مجانية في مجال الصناعات التقليدية والابتكار استفاد منها عدد هام من الحرفيات وذلك كامل يوم أمس الأول. وأشار السيد قيس براني مدير المركب الشبابي إلى أن هذا اليوم التكويني للرسم على المحامل موجه بالأساس للحرفيات من رواد المركز وكذلك لكافة المهنيين لمزيد إثراء الزاد الحرفي والمعرفي والابتكار في مجال الرسم على البلور والحرير والفخار. «وقد تمت دعوة مكونين على مستوى عال من الكفاءة للغرض حيث أردنا (والكلام لمدير المركب الشبابي بتوزر) أن تكون هذه الدورة التكوينية فرصة يتعرف من خلالها الحرفيون من الجنسين على تقنيات حديثة لم يسبق لهم الإطلاع عليها من قبل وذلك بهدف تطبيقها كل في مجاله سيما في مجال الصناعات التقليدية». وقد تميز هذا اليوم التكويني بعدة فعاليات منها النظري والتطبيقي وقد تبنى المركز هذه الفكرة الهادفة إلى التكوين السريع حيث شارك في هذه الأشغال عدد محترم من الحرفيات والمولعين بالرسم على المحامل وكان الإقبال كثيفا إذ فاق عدد المشاركين 120 نفرا من الجنسين. وفي جانب آخر أوضح السيد وليد شقرون مؤطر هذه الدورة أن هذا اليوم التكويني أتاح الفرصة للحرفيين والحرفيات للإطلاع على عديد التقنيات التي لم يألفوها من قبل وقد تعرفوا عليها وعلى جميع مراحل إعدادها وآلياتها لتساعدهم في المستقبل على ممارستها لتطوير ابتكاراتهم وإبداعاتهم في هذا المجال. وبدورهم تحدث العديد من المشاركين عن إعجابهم وتفاعلهم مع هذه التقنيات واعتبروا أن هذه الدورة كانت ممتازة على جميع المستويات وأثرت معارفهم في مجال الرسم على المحامل وأكدوا أنهم استفادوا كثيرا من هذه التقنيات الجديدة التي لم يستعملوها من قبل. عودة نشاط المركب الثقافي السياحي استعاد مؤخرا الفضاء التنشيطي الثقافي السياحي «شاق واق» نشاطه بصفة جزئية وبدأ في استقطاب عدد من السياح الوافدين على الجهة بعد غلقه منذ السنة الفارطة إثر تعرضه لحريق ألحق به أضرارا فادحة. وقد رحب متساكنو الجريد عموما وأهالي توزر بصفة خاصة باستئناف «شاق واق» لنشاطه لعدة اعتبارات منها الاجتماعية حيث استعاد عدد من العملة مواطن شغلهم حتى وإن كانت هذه العودة جزئية على اعتبار أن بعض مكونات هذا المركب لم يتم استغلالها بعد باستثناء المطعم والمقهى والخيمة العملاقة المخصصة لإقامة الأعراس والأفراح. وينتظر أن يتم الجزء الثاني من «شاق واق» بداية من غرة سبتمبر القادم وذلك بعد الانتهاء من الأشغال الجارية على مستوى مسلكه السياحي الذي يعتبر العمود الفقري بالنسبة لهذا الفضاء وقد بدأ المركب يشهد توافد العديد من الرواد لاسيما على مستوى السياحة الداخلية وانطلقت الاستعدادات على قدم وساق لشهر رمضان المعظم من خلال تهيئة عديد الفضاءات العائلية لتوفير متنفس لهذه العائلات لقضاء ليالي رمضان في أجواء مريحة وفي إطار ساحر يساعد على التخفيف من حر الصيف ليلا حيث ضبط المركب برامج خاصة بالعائلات طيلة ليالي رمضان تتضمن عديد الفقرات الموسيقية كالمالوف.