أيد حزب المبادرة كل المبادرات الداعية للحوار الوطني و العمل المشترك خص فيها مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل،و أبدى الحزب في بلاغ له حول تفاقم الاعتداءات و تدهور الوضع العام قلقه و امتغاصه من تدهور الأمور بعد الاستبشار العام باستتاب الأمن . وأكد حزب المبادرة أن الوضع يستوجب "التصدي الحازم و العاجل" للحركات التي اعتبرها"تؤدي بالبلاد الى الفتنة و تهدد الوحدة الوطنية". ودعا الحزب الحكومة و مكونات المجتمع المدني و مختلف فئات الشعب لأخذ موقف"موحد و صارم" إزاء من وصفهم ب"مقترفي عمليات العنف و التخريب" وفقا للقانون. وطالب حزب المبادرة الحكومة بتقديم تحقيقات شفافة بما يتعلق بتحديد هوية مرتكبي الجرائم مشددا على تحوله "سدا منيعا أمام من تخول له نفسه التعدي على مؤسسات الدولة و إلحاق الأذى بالشعب و مكاسبه". كما دعا الحزب مناضلي المجتمع الى"الوعي بخطورة الوضع و التشبث بالروح الوطنية و ملازمة ضبط النفس و اليقظة و التحلي بمبدأ التوافق و احترام الرأي المخالف و ضوابط الديمقراطية و العمل على عدم التنكر لمبادئ الثورة و أهدافها و جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.