شهد خط صاقس سيدي منصور توقفا لسفرات النقل العمومي منذ صباح الخميس الى حين اشعار لاحق وهو اجراء تم اتخاذه من طرف المسؤولين احتجاجا على ما تعرض له الاعوان من هرسلة ورعب وما تعرضت له الحافلات من اضرار جسيمة في منطقة سيدي منصور وبذلك توقفت 60 سفرة يومية تنظمها الشركة الجهوية للنقل بصفاقس على خط يشهد اقبالا كبيرا باعتبار تواجد عديد الاحياء الشعبية به وباعتبار انتصاب عديد مؤسسات التعليم العالي بتلك المنطقة كما ان الاقبال على خط سيدي منصور يزداد صيفا اعتبارا لكون هذه المنطقة ساحلية وتستقطب العائلات لاصطياف والتمتع بنسمات الصيف البحرية وكانت البداية في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليل الاربعاء 20 جوان لما وصلت الحافلة المزدوجة 1553 في سفرتها للثامنة ليلا المنطلقة من محطة باب الجبلي الى مستوى محطة المزغني في حدود الكلم 10 حيث تم اجبار الحافلة المزدوجة على التوقف وانزال الركاب من طرف مجموعة من شبان المنطقة كانوا يرغبون في قطع الطريق للمطالبة باطلاق سراح اصدقاء لهم تم ايقافهم على خلفية تنظيمهم عملية هجرة غير شرعية ' حرقان ' الى الاراضي الايطالية احبطها الامن وقبض على بعض افرادها وصعد حوالي 15 شخصا من هؤلاء الشبان وعدد منهم في حالة غير طبيعية حيث قاموا باجبار السائق على ان يوقف الحافلة المزدوجة بعرض الطريق لقطعه تماما وبالتالي ايقاف حركة العبور تماما على مستوى هذه الطريق ثم قاموا في حدود العاشرة والنصف ليلا بتهشيم كامل بلور الحافلة وتحطيم الاضواء وقطع انابيب المحرك وحشوه بالتراب لافساده كليا ثم عمدوا الى حشو الاوراق والقراطيس بخزان الوقود تمهيدا لحرق الحافلة وبسرعة حلت وحدات من الامن على عين المكان وتعاملت مع المشاغبين وعملت على فتح الطريق وعلى انقاذ ما تبقى من الحافلة المزدوجة المنكوبة والتي تم سحبها في حدود منتصف الليل الى مستودع الصيانة التابع للشركة وقدرت الخسائر بها ما لا يقل عن 150 الف دينار وصباح الخميس وتحديدا قرابة الساعة السابعة والنصف كانت الحافلة 11/4 في طريقها لتامين سفرة الاياب من سيدي منصور الى محطة باب الجبلي لما تعرضت الى الرشق بالحجارة بمدخل سيدي منصور وكانت النتيجة تهشيم جانب من اللبلور وعلى ضوء هذه الاعتداءات قام اعوان وسواق محطة النقل بباب الجبلي القرية بايقاف العمل على مستوى كامل خطوط هذه المحطة ونظموا وقفة ااحتجاجية وتدخل المسؤولون الذين قرروا ايقاف السفرات بخط سيدي منصور الى اشعار اخر والخاسر الاكبر من عملية الايقاف للسفرات هم متساكنو طريق سيدي منصور والطلبة والعائلات التي تبحث عن الاصطياف وقد نددوا باعمال العنف والتهشيم التي تعرضت لها وسائل النقل العمومي