استبشرت الأوساط الرياضية خيرا بتعيين اللاعب الدولي السابق زبير بية ضمن الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم إثر انتخابات المكتب الجامعي الأخيرة والتي نصّب إثرها وديع الجريء رئيسا. بية قيمة فنية ثابتة ولاعب دولي من صناع مجد كرة القدم التونسية أعلنته «جماعة» كرة القدم التونسية مرافقا للمنتخب الوطني للأكابر ومشرفا على المحترفين بالخارج. طفت على الساحة الإعلامية هذه الأيام مؤشرات سلبية عطلت عملية التوقيع. «التونسية» التقت بية في حوار خاطف للوقوف على حقيقة ما يروّج. ما حكاية شرط الجامعة لضمان التوقيع؟ (التواجد الدائم بالجامعة)؟ - كلام عار من الصحة لم أشترط أي شيء على الجامعة وكل ما في الأمر أن التواصل مع وديع الجريء انقطع منذ فترة الانتخابات وليس هناك لا أسباب مادية ولا غيرها. هذا يعني أنك لا تتبع الإدارة الفنية ولم تباشر معها العمل؟ - كانت هناك اتصالات وحديث مع وديع الجريء أثناء الانتخابات وبعدها بقليل واتفقت معه على الالتقاء في بداية جويلية لإنهاء الموضوع والتوقيع وهو ما لم يحدث. وهل لك موعد جديد مع الجريء للاتفاق نهائيا؟ - لا.. لم يتصل بي أحد وأنا لست مستعدا للقيام بهذا الدور.. لست أنا من يتصل بالجامعة! لقد صرفت النظر.. في الواقع بعض الوسائل الإعلامية تتحدث عن أخبار وهمية وعن شروط مادية وأخرى لوجستية على أنها وراء عدم انضمامي رسميا للإدارة الفنية للجامعة.. هل هناك عروض فعلية للتحليل في إحدى القنوات العربية؟ - هذا أمر طبيعي لدي عروض رسمية وجدية للتحليل في إحدى القنوات الخليجية الرياضية. ما الذي يربطك بالنجم الساحلي حاليا؟ - في الفترة الراهنة أنا محب غيور و«فرايجي» والمسؤولية الإدارية والفنية قد تأتي في وقت لاحق. على ذكر النجم ما حقيقة تدخلك لتغيير وجهة اللاعب الشاب للمنتخب محمد أمين الدربالي للنجم الساحلي في الوقت الذي يسعى فيه الترجي والإفريقي لضمه؟ - أنا لست طرفا في هذه الصفقة.. وفي المقابل لا أستبعد التدخل لجلب أي لاعب شاب للنجم الساحلي إذا ما كانت له إمكانيات فنية جيدة.. بم تريد أن تختم؟ - أريد أن أؤكد أن كلاما كثيرا يقال حول شروط مادية وغيرها لا صحة له.. البعض يقحمون اسم زبير بية في مواضيع مختلفة دون أن يحاولوا الاتصال بالمصدر.