بعد فوسانة و سبيطلة و سبيبة من ولاية القصرين ،و قمرت من ولاية تونس و أخيرا قليبية من ولاية نابل يصل برنامج " جسر سفيطلة " المنبثق عن مهرجان ربيع سبيطلة الدولي و هدفه توأمة مجموعة من المدن التونسية بنظيرتها من فلسطين إلى مدينة الحنايا زغوان حيث اكد لنا مدير المهرجان و صاحب فكرة البرنامج المذكور عدنان الهلالي انه ستنتظم سهرة موسيقية شعرية بعنوان "وردة...لفلسطين" مساء الأربعاء 8 اوت إحياء للذكرى الرابعة لرحيل الشاعر الفذ محمود درويش . السهرة يحتضن مسرح الهواء الطلق بالمكتبة الجهوية و هي من تنظيم جمعية أحباء المكتبة والكتاب و جمعية التنمية والمواطنة و مهرجان النسري بالتعاون مع فنون المتوسط و برعاية جمعية الأخوة المصرية التونسية. و تتمثل السهرة في احتفاء جماعي بشعر درويش إذ سيقرأ له كل المشاركين وهم الشعراء الشبان القادمين من كل أنحاء الجمهورية محمد صديق رحموني و امامة الزاير و أنور يزيدي و فتحي نصراوي و من زغوان الشاعرتان ماجدة القاهري و مليكة عبد النبي و سينشط الأمسية الشاعر الفلسطيني طلال حماد. اما الجانب الموسيقي في السهرة فسيؤمنه اللافي الخشناوي و خليل جماعة و محسن الصالحي ، و في أداء الأغاني الثورية الفلسطينية نجد عدنان الهلالي و منال حمداني و تتخلل عرض "وردة..لفلسطين" لوحات مسرحية من نص " لماذا تركت الحصان وحيدا " يقدمها موفق الخشناوي و شكري فرايحية. كما يشارك السيد دانيال صوال سفير مقاطعة والونيا البلجيكية و الروائية فرنسواز لالاد بقراءة نص درويشي مترجم إلى الفرنسية في تاكيد لعالمية هذا الشاعر الذي ابهر الغرب و الشرق بروعة صوره الشعرية و جمالية لغته. هذا و ستقوم جمعية الأخوة المصرية التونسية برئاسة احمد سمير على هامش السهرة بتكريم الكاتب الصحفي شكري الباصومي والروائية البلجيكية فرنسواز لالاد و المخرج السينمائي مراد بالشيخ (أصيل زغوان) و لجنة الدفاع عن الأدباء الشبان بمناسبة هذه السهرة و تعتبر جمعية الأخوة التونسية المصرية مساندا دائما لمشروع " جسر سفيطلة " إذ تولت رعاية كل محطاته و قامت باثراء جميع احتفالياته. من جهة اخرى اكد لنا عدنان الهلالي ان " جسر سفيطلة " ستكون له محطات أخرى في الأيام القادم في نابل و قربة و بمدن اخرى أبدى أبناؤها تحمسا لتوأمتها مع مدن فلسطينية في سنة انتخاب فلسطين عضوا باليونسكو.