وضع صعب، و حالة ترقب ووضعية قد تؤثر سلبا على مستقبل الفريق و انقسامات في صفوف الأحباء و انشقاق في الشارع الرياضي بين مبارك لما حصل و معتبرا اياه انقاضا و بين رافض لذلك و معتبرا اياه انقلابا على الشرعية.المهم انه حتى صدور الحكم في القضية المرفوعة من بعض الاحباء ضد الهيئة الحالية لمستقبل قابس لم يحل المشكل باعتبار انه دعا الى جلسة عامة انتخابية في ظرف 20 يوما مع مواصلة فتحي يحمد و من معه مهامهم الوقتية مما خلق نوعا من الفراغ حول مسألة تحمل المسؤولية.فمن سيقوم بالانتدابات و من سيدفع الاموال و من سيمضي و من سينتدب المدرب؟و...كلها و غيرها أسئلة تطرح في هذا الظرف الحساس دون أن تجد اجابة شافية فلا أحد بامكانه تحمل مسؤولية وقتية ودفع مبلغ هام من المال ان وجد ثم ربما الانسحاب بعد ايام اذا لم يختره الصندوق. طيقا للقانون: والى حين عودة رئيس الجمعية من سويسرا و التي تأخرت من الأحد الى اليوم الثلاثاء فقد يتم غدا الدعوة الى جلسة انتخابية استثنائية قد تجري يوم 22 اوت و الدعوة للراغبين لتقديم ترشحاتهم وهي جلسة قد تجد تنافسا بين أكثر من راغب حسب ما يتردد كالطيب بالصادق،رياض الجريدي أو حتى فتحي يحمد و قد تجد العزوف اذا ما تبين العجز المادي الذي يعانيه الفريق الذي قد يقتطع تذكرة العودة للرابطة الثانية اذا لم يتم التحرك بالسرعة المطلوبة للإنقاذ.فمن ذا الذي سيقبل على فريق أنهكه الصراع؟