في اتصال ل«التونسية» به أفاد خالد العلوي أمين مال الرابطة التونسية للدفاع عن جرحى الثورة، أن ساق جريح الثورة وليد الكسراوي الذي أصيب في 14 جانفي 2011 بضاحية الكرم بُتِرت منه يومين بعد أن استوجبت حالته الصحية إجراء عملية جراحية نتيجة تسوّس في العظام ناتج عن إصابته برصاصة يوم 14 جانفي 2011. وأضاف خالد العلوي أنّ وليد الكسراوي سافر منذ شهرين إلى فرنسا للعلاج بعد أن تكفّل بمصاريف علاجه ورحلته أحد رجال الأعمال. وبعد عودته إلى تونس قام بمراقبة طبية لإصابته فاكتشف أنه مُصاب بتسوّس في العظام واضطرّ الأطبّاء إلى بتر ساقه. وأكد خالد العلوي أن الكسراوي يعيش حالة نفسية واجتماعية مزرية وحمّل مسؤولية ما حصل له إلى الحكومة وخاصة حركة «النهضة» التي تهاونت في البت في هذا لملف وتوفير فرص العلاج الممكنة للجرحى. وأضاف العلوي أنّ حركة «النهضة» تنكرت لوعودها بتسوية ملف الشهداء والجرحى وأنّ خطابها اختلف بعد فوزها بالانتخابات مؤكدا أن راشد الغنوشي قال للجرحى قبل الانتخابات «100 مليون موش خسارة فيكم» ملاحظا أن حركة «النهضة» «خدمت» بملفّ الجرحى والشهداء من أجل الفوز بالانتخابات وتناست أمرهم وانحصر تركيزها على المناصب واقتسام الكراسي مشيرا إلى أنّ هذا يعتبر خيانة للثورة ولجرحاها. هذا وقد اتصلنا عديد المرات بجريح الثورة وليد الكسراوي لمزيد الإلمام بالموضوع ولكننا لم نتحصّل عليه إذ أنّ هاتفه دائما خارج الخدمة.