يتناقل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع من شريط فيديو تظهر لقطات مروعة لمقاتلي المعارضة السورية وهم يذبحون شابا معصوب العينين ويلقون بعض الجثث من فوق أحد الأسطح على حشود مجتمعة في الأسفل وسط تهليل وتكبير وتمثيل بالجثث . ولم يتسن التحقق من مصداقية أفلام الفيديو تلك أو الظروف التي صورت فيها لكن سبق للمعارضة السورية أن عبرت عن انزعاجها من مثل هذه الممارسات اللاإنسانية والإجرامية خاصة منها الإعدامات الجماعية لمن يعتقد أنهم من الموالين للنظام السوري. ومع دخول الانتفاضة ضد الأسد شهرها السابع عشر ظهرت مؤشرات على أن مسلحي المعارضة ينتقمون من كل من يشتبهون في انه ينتمي إلى ميليشيات «الشبيحة» المؤيدة للرئيس. وكانت أفلام الفيديو صادمة أيضا لحلفاء المعارضة الذين انتقدوا القوات الحكومية لارتكابها نفس الانتهاكات وبثت تلك الأفلام في الوقت الذي تفكر فيه الولاياتالمتحدة وتركيا في زيادة الدعم للمعارضة السورية. وفي واحد من أحدث مقاطع الفيديو التي يتم تداولها حاليا تلك التي يلقي فيها مسلحون من المعارضة بالجثث من أسطح مبان وسط وابل من الرصاص فيما يسمع صوت ارتطام الجثث بالأرض.