*- اثمان ملابس العيد من نار: يعيش اغلب اهالي القصرين مثل بقية مناطق الجمهورية في حيرة كبيرة من امرهم نتيجة الارتفاع الصاروخي في مختلف السلع المعروضة خلال شهر رمضان مما انهك جيوبهم و ابتلع كل مداخيلهم و اضطرهم للتداين من اجل مجابهة مصاريف هذا الشهر الكريم .. و ما ان اوشك رمضان على نهايته حتى فتحت ابواب نفقات حلويات العيد و ملابس الاطفال التي تتطلب بدورها ميزانية خاصة .. و من خلال جولة في مختلف مغازات الملابس الجاهزة و الاحذية لاحظنا ان اسعارها هي الاخرى من نار و بعيدة كل البعد عن امكانيات الاغلبية الساحقة من المواطنين رغم ان جودتها متوسطة لا غير و كالعادة استغل الباعة المناسبة لتحقيق ارباح اكثر ما دامت العائلات مجبرة على الشراء لادخال البهجة و الفرحة على اطفالها.. و حتى الذين توجهوا الى محلات " الفريب " لاحظوا ان اثمانها لا تبعد كثيرا عن " البوتيكات " بما ان اصحابها انخرطوا بدورهم في موجة الترفيع من الاسعار غير مبالين بمحدودية امكانيات حرفائهم .. و بين غلاء اثمان الملابس و مصاريف اعداد حلويات العيد لن تعمر " شهرية " اوت التي انطلقت عمليات صرفها منذ اول امس اكثر من يومين اخرين .. في انتظار موعد قريب اخر مع النفقات عند حلول العودة المدرسية *- اجراءات امنية و تنظيمية في مراكز البريد: تتواصل بمراكز البريد الاربعة الموجودة في مدينة القصرين عملية صرف اجور عملة الحضيرة بواسطة حوالات بريدية التكترونية وسط اجراءات امنية و تنظيمية كبيرة تؤمنها قوات من الجيش و الشرطة و النظام العام من ذلك انه تم غلق الشارع الذي يوجد فيه مقر مركز البريد الرئيسي بوسط المدينة من المفترق الدائري المؤدي الى حي الزهور الى قرب الجامع الكبير على جميع وسائل النقل و تنظيم العملة في صفوف حسب الاولوية و رغم ذلك وقعت بعض التجاوزات .. و للاشارة فان عملة الحضيرة بالقصرينالمدينة وحدها يبلغ اكثر من 7 الاف *- اكتظاظ في مقر صندوق الضمان الاجتماعي: شرعت مصالح المركز الجهوي لصندوق القومي للضمان الاجتماعي صباح اليوم الخميس في صرف الاعانات الخاصة بالعائلات المعوزة و التي يبلغ عددها 800 عائلة وشهدت مكاتب الصندوق حالة كبيرة الاكتظاظ خاصة و ان مقره محاذ لمركز البريد الرئيسي الذي تؤمه يوميا منذ بداية الاسبوع اعداد كبيرة من عملة الحضائر لاستلام اجورهم. *- احتجاجات في مركز الولاية: لليوم الثالث على التوالي توافد صباح اليوم العشرات من عملة الحضيرة على مركز الولاية للاحتجاج على غياب اسمائهم من القائمات الموجودة بمراكز البريد و اغلب هؤلاء من المتحيلين الذين تم التفطن الى انهم يتقاضون عدة اجور و كالعادة احدثوا الهرج في الساحة الداخلية للولاية و توجهوا للعاملين فيها بكلام جارح و تهديدات لفظية ثم غادروها متوعدين بالعودة غدا