يواجه تنفيذ مشروع تهيئة المنطقة الصناعية بمعتمدية أم العرائس من ولاية قفصة عديد المصاعب من أبرزها ضعف البنية الأساسية للمنطقة وعدم تكاملها فرغم انتصاب الوحدة الصناعية لكوابل السيارات يازاكي إلا أنها أغلقت بعد الثورة لتترك حوالي 480 عاملا وعاملة بها يتخبطون في البطالة. ويناشد أهالي أم العرائس السلط الجهوية والمركزية لمزيد دعم وتشجيع المستثمرين لبعث مؤسسات اقتصادية بالمنطقة وتوفير المرافق الضرورية والاسراع بإدراج معتمدية أم العرائس ضمن المناطق ذات الأولوية. فمنذ سنوات يتطلع أهالي أم العرائس الى تهيئة هذه المنطقة واكسابها الصيغة القانونية كمنطقة صناعية تتمتع بامتيازات جبائية وغيرها، وقد تم الشروع في تحقيق هذا المطمح من خلال انشاء مشروع المنطقة الصناعية وإحداث معمل يازاكي لكوابل السيارات فيها. ولكن بعد غلقه وانقطاع موارد رزق العاملين فيه بدأ حلم أهالي وشباب أم العرائس بانشاء المنطقة الصناعية يتبخر وأمام هذه الوضعية يرفع متساكنو معتمدية أم العرائس دعوة ملحة للسلط المحلية والجهوية والمركزية لايجاد الحلول الملائمة وذلك بمساعدة المستثمرين على الانتصاب بالمنطقة الصناعية حتي تساهم المشاريع والوحدات الصناعية فيها في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق مواطن شغل جديدة.