اصدرت هيئة جامعة صفاقس للتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات بيانا الى الراي العام قالت فيه انه بعد تدارس الوضع السياسي الراهن على الصعيدين الوطني والجهوي، فانها تدعو كافة الفاعلين في المشهد السياسي في تونس إلى دعم مسيرة إنقاذ البلاد وذلك بالتمسك بالوحدة الوطنية والدفاع عن مكاسب الشعب وحث البيان على التمسك بمنطق التوافق الذي يشدد عليه حزب التكتل ونبه سائر الاطراف إلى خطورة تغليب المصالح الحزبية الضيقة او الانزلاق في سياسة وضع اليد على العاملين في مؤسسات الدولة او في تحزيبهم وضمان ولائهم على حساب حيادية المؤسسات واستقلالية الرقابة الادارية فيها وعبر ببان هيئة جامعة صفاقس للتكتل عن القلق العميق لما اصبح يشعر به المواطن من ضيق وحيرة جراء تعمد مجموعات مسيسة استعمال العنف لمنع مواطنين من التظاهر او الاجتماع او التوعد باستخدام القوة بتعلة الدفاع عن النفس وكذلك ما اقترفته مجموعات من اعتداء على بيوت الله اما بتغيير همجي للائمة أو إثارة البلبلة وما يعنيه ذلك من تنكر لقوانين الدولة واستخفاف بسماحة العقيدة الإسلامية.وعبرت هيئة جامعة صفاقس للتكتل عن اسفها البالغ للمواقف اللا مسؤولة لاطراف سياسية إلى مستوى لا يليق بتونس الثورة و الاستحقاقات التّي ينتظرها الشعب من كل الفرقاء السياسيين باعتبار ان حق الاختلاف السياسي لا ينبغي أن يفسد الوفاق الوطني وقال البيان ان جامعة صفاقس لحزب التكتل تدعو الفاعلين في الحياة السياسية الى حوار عميق ومسؤول يحمل الجميع مسؤولياتهم التاريخية ازاء الوطن ويدعم منطق الاصغاء للآخر