القدس المحتلة (وكالات) رفع الجيش الإسرائيلي أمس درجة التأهب على الحدود مع مصر عقب تحذيرات من وقوع هجمات تفجيرية في شبه جزيرة سيناء وفق ما أكدته صحيفة «يديعوت احرنوت» العبرية. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنها علمت أن الجيش «الإسرائيلي» يستعد لنشر نظام كشف وإنذار جديد على طول سياج الحدود مع مصرية. وقالت الصحيفة: إن المعايير الجديدة تهدف لزيادة الأمن على طول 40 كيلومترا من السياج، خاصة تلك التي تمتد على طول الكثبان الرملية المتقلبة والتي تعد واحدة من أخطر المناطق على الحدود. وبحسب المراقبين، فسيكون النظام الجديد «ويب» متصلا مباشرة بمراكز قيادة القطاع المختلفة، وهو مشابه لآخر مستخدم على حدود غزة ولبنان وسوريا، ويرسل إنذارات فورية إذا حاول أي أحد لمسه أو اختراقه. ويخطط الجيش «الإسرائيلي» لتعبيد طريق جديدة على طول الحدود كبديل أمني للطريق السريعة 10 والمعروفة بأنها موقع مميز للهجمات. وكان موقع التلفزيون «الإسرائيلي» قد ذكر في تقرير له أن هناك معلومات أكيدة تشير لوجود نية لدى بعض من الجماعات «الجهادية والتكفيرية» في شبه جزيرة سيناء، للقيام بتنفيذ عمليات كبيرة ضد المقرات الأمنية المصرية، باستخدام سيارات مفخخة. وقال الموقع: «الأجهزة الأمنية المصرية و»الإسرائيلية» وصلتها هذه التحذيرات الجدية، والوضع في شمال سيناء بات حساسا للغاية في ظل هذه التهديدات المتواصلة». من جهة أخرى استولى مسلحون على آلية عسكرية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بمصر مساء أول أمس فيما يواصل الجيش المصري شن حملة أمنية منذ أكثر من شهرين ضد الجماعات المسلحة في المنطقة. و ترددت أنباء أمس عن استعادة الجيش المصري للمدرعة المفقودة.