علمت التونسية أن الشركة التونسية للكهرباء و الغاز تشكو تراكم الديون لدى الشركات العمومية والخاصة و النزل جراء عزوف بعض الحرفاء ( ضغط منخفض أو ضغط متوسط ) من نزل ومؤسسات عمومية وحرفاء عاديين ومؤسسات إدارية . وكشفت مصادرنا أن الشركة تنتظر قرابة 500 مليار من الديون من طرف حرفاء لن يتمكنوا من خلاص ديونهم . ويواجه أعوان الستاغ صعوبات كبيرة في رفع العدادات أو في استخلاص الديون عبر الاعتداء عليهم على حد تعبير مصدر نقابي داخل الشركة والذي كشف ل"التونسية" عن وجود تدخلات من خارج الستاغ للتدخل لفائدة حرفاء يرفضون خلاص الديون . ويقترح الطرف النقابي حماية المؤسسة والحفاظ على التوازنات المالية حتى تبقى الستاغ عمومية مواصلة القيام بدورها في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال اللجوء إلى قطع التيار الكهربائي للممتنعين عن الخلاص وتدخل سلطة الاشراف لدعم المؤسسة في خياراتها عند القيام بحملات قطع التيار الكهربائي وصد التدخلات الخارجية عن دائرة الستاغ لتشجيع العازفين عن خلاص ديونهم. كما يطالب الطرف النقابي بحماية الأعوان عند قيامهم بواجبهم لمقاومة اختلاس الطاقة من طرف عدد من الحرفاء والتي تقدر بما يفوق عن 40 مليارا. كما علمنا أن الستاغ تعتزم التحرك لاسترجاع أموالها من ذلك أن الشركة قد تقوم بقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلديات التي لم تسدد ديونها في الابان .