على اثر قيام فريق مقاومة النشل التابع للفوج الجهوي لحفظ النظام بالقصرين عند ظهر اليوم السبت بايقاف سجين هارب من 15 سنة و مورط في 5 قضايا مخدرات حاول جمع من اصدقائه تحريره من قبضتهم و هاجموا مقر منطقة الامن الوطني الموجود بشارع الدولاب بالحجارة كان اغلبهم على متن دراجات نارية فتم التصدي لهم بدعم من تعزيزات من الجيش و الحرس وقع الاستنجاد بها و تفريقهم و اجبارهم على الانسحاب فتحولوا الى المفترق الدائري المقابل لمقر الصندوق القومي للضمان الاجتماعي الذي يربط بين شارعي الحبيب بورقيبة و السلوم و اغلقوه بالحواجز و الاطارات المطاطية المشتعلة فلاحقهم اعوان الامن و اجبروهم على الانسحاب نحو اسفل حي الزهور حيث يوجد مقر منطقة الحرس الوطني و فرقة الابحاث والتفتيشات فحاولوا مهاجمته بالحجارة و الزجاجات الحارقة و هنا كان لا بد من مواجهتهم بقنابل الغاز من اجل ابعادهم عن المقر الامني المذكور و حتى لا تتطور الاحداث الى ما لا يحمد عقباه فتم ابعادهم عنه و مطاردتهم في الانهج القريبة من مركز ديوان الحبوب و شارع السلوم و بعد حوالي عدة ساعات من الكر و الفر نجحت قوات الامن المعززة بالحرس و وحدات من الجيش في السيطرة على الموقف و اعادة الهدوء للمنطقة و تولت ايقاف مجموعة من المشاغبين .. و رغم عودة الاستقرار فان مجموعات من الشبان من اصدقاء السجين الهارب تحولت الى وسط حي الزهور و اشعلت الاطارات المطاطية قرب نصب الشهداء الموجود هناك مهددة بالتصعيد .. و توجد مختلف الفرق الامنية منذ مساء اليوم في حالة تاهب لحماية مقراتها و للتدخل عند حصول اي تطور .. و حسب مصادر امنية فان المشاغبين كلهم من الشبان بل و من الاطفال المغرر بهم ..