أفادت تقارير بريطانية أمس بأن حكومة دفيد كاميرون تعيش حالة ارباك بسبب اعتزام أعوان السجون الدخول في إضراب عام ويبدو أن الحل بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع البريطانية هو اعداد وحدات من الجيش لحراسة السجون و هو أمر شاق على اعتبار أن المدة الزمية لتأمين هذا البديل قصيرة . و قالت وزارة الدفاع : «ان المئات من جنود القوات البرية والبحرية والجوية البريطانية بدأوا فعلا في اجراء تدريبات لتأمين السجون في مختلف أنحاء البلاد، في حال أضرب حراس هذه السجون». وأشارت الوزارة إلى أن الجنود يتدربون على المهام التي لا تتضمن احتكاكا بالسجناء، مثل تأمين السجن من الخارج ومتابعة كاميراوات المراقبة للقيام بهذه المهام إذا بدأ الإضراب. ويعتزم حراس 6 من السجون البريطانية تنظيم إضراب احتجاجا على خطط الحكومة بطرح إدارة هذه السجون للخصخصة، و قد يعلن هذا القرار خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبحسب صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، فإن تعليمات صدرت بالفعل لعدد من الوحدات العسكرية بإعداد جنودها لاحتمال تولي المهام في هذه السجون إذا ما مضى حراسها قدما في الإضراب، فيما قالت عنه وزارة الدفاع إنه «خطة طوارئ لمساعدة وزارة العدل على مواجهة الإرهاب». ويحظر على حراس السجون في بريطانيا بموجب القانون تنظيم إضراب، إلا أنهم شاركوا في إضراب نفذ في ماي الماضي بشكل مفاجئ احتجاجا على خطط التقشف التي أقرتها الحكومة.