يشكوا قطاع الصحة بمعتمدية بوحجلة من عدة نقائص رغم المجهودات والعطاء الذي يقدمه الاطار الطبي وشبه الطبي الموجود ورغم القررات الوزارية الاخيرة التي ستجعل من المستشفى المحلي مستشفى جهويا صنف «ب» لكن رغم الجهود تبقى الخدمات دون المأمول في مستشفى يستقبل أكثر من مئة ألف ساكن إضافة إلى الخدمات التي لا تتوفر في معتمديتي الشراردة ونصرالله فالمستشفى يفتقر إلى أبسط الأدوية كما يفتقر إلي سيارة اسعاف جديدة ومطابقة للمواصفات إلى جانب النقص الفادح في عدد الأطباء الذي يعتبر مشكلا عويصا لأن عددهم أربعة في الطب العام يقومون بعمل دوري وكذلك الطب المدرسي وطبيب بقسم الاستمرار وطبيب اخر بقسم الاستعجالي. كما لا يُوجد طبيب اختصاص باستثناء طبيبة أسنان تشتغل يومين في الأسبوع. الأجهزة والآلات أصبحت بدورها غير قادرة علي تقديم الخدمات الأساسية إضافة إلى غياب في قسم تحليل متعدد الاختصاصات وتوفير قابلة ثانية لقسم رعاية الأم والطفل والنقص الفادح في الإطار شبه الصحي رغم وجود عديد المتخرجين من الجهة في هذا الاختصاص ثم غياب حجرة لتغيير الملابس وغرفة استراحة بقسم الاستعجالي إضافة إلى غياب الحماية للموظفين على اعتبار تكرر الاعتداءات نظرا لكثرة الحوادث على الطريقين الوطنيتين رقم 2و3 إضافة إلى النقص الفادح في عدد مراكز الصحة الأساسية. وأمام هذا الكم الكبير من النقائص فإنّه من الضروري الإسراع في انجاز مستشفى جهوي متطور قادر على استيعاب المرضى وتقديم مستوى جيّد من الخدمات الصحيّة.