نظرت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في قضية تحويل وجهة امرأة واغتصابها تحت طائلة العنف والتهديد. وتفيد وقائع القضية التى جدت يوم 14 جانفي 2011 ان المتضررة وهي مطلقة وام لطفلين وبينما كانت امام باب العمارة التي تقطن بها بجهة حلق الوادي فوجئت بالمتهم يقترب منها وبيده قارورة خمر ثم استل سكينا ومسكها من شعرها وجرها نحو بناية مهجورة أين اغتصبها. وباستنطاق المتهم من طرف قاضي التحقيق انكر ما نسب اليه وصرح بأنه واقع الشاكية برضاها مضيفا انه يعرفها بحكم الجوار وانه توجه معها يوم الواقعة الى ميناء حلق الوادي أين سرقا معا جهاز تلفاز وقامت هي بسرقة سيارة باعتبار ان يومها كانت البلاد تعيش حالة انفلات امني ابان هروب المخلوع وأثناء العودة عبرت له عن تذمرها من تصرفات حارس العمارة التي تقطن بها وطلبت منه تأديبه وقد ابدى موافقته على ذلك واشترط عليها تمكينه من نفسها وان ذلك ما حصل بالفعل وبيّن ان سبب الشكوى هو تراجعه عن الايفاء بوعده نحوها. وقد طلب لسان الدفاع عدم سماع الدعوى باعتبار ان القرائن غير كافية وان المواقعة غير ثابتة حسب ما جاء في الشهادة الطبية.