لئن فتحت بعض المحلات التجارية و المؤسسات الخاصة أبوابها في مدينة سيدي بوزيد فإن عددا من المؤسسات الحكومية و العمومية قد استجابت لدعوة الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد القاضية بإضراب عام جهوي حيث تحولت الجماهير من جميع الفئات العمرية و خاصة منها السياسيين و المثقفين من الرجال و النسوة من مختلف معتمديات سيدي بوزيد إلى مقر الإتحاد الجهوي للشغل لتعبر عن مساندتها المطلقة للإتحاد العام التونسي للشغل الذي تعرضت هياكله لاعتداءات وصفت بالشرسة يوم الاحتفاء بالذكرى الستين لاغتيال الشهيد المناضل فرحات حشاد بساحة محمد علي. الجماهير الوافدة من هنا و هناك نظمت مسيرة حاشدة جابت كل الشوارع الرئيسية لمدينة سيدي بوزيد رافعة شعارات منددة بالعنف و بالاعتداء على الإتحاد و مطالبة بإقالة الحكومة و حل رابطات حماية الثورة و الإشارة فإن المسيرة لم تخلو من جديد من الشعارات المطالبة بالتنمية العادلة و التشغيل