أبدت الجزائر استعدادها لدعم أي قرار يتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن حل الأزمة في شمال مالي، بما فيها إقراره لخيار الحل العسكري، كما أنها شاركت في مهمة عسكرية لتدريب عناصر الجيش المالي. وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع الدورة السابعة لمجلس الشراكة الجزائري - الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسال، إن «الجزائر استجابت لطلب مساعدة من طرف المؤسسة العسكرية المالية لتدريب عناصر الجيش المالي، كما استجابت عدة دول لهذا الطلب». وتابع «الجزائر ستتحمل مسؤولياتها في إطار احترام قرارات مجلس الأمن خلال شهر ديسمبر الجاري بخصوص تدخل عسكري في مالي، لكنني أعتقد أن المجموعة الدولية تعطي الأولوية للحل السياسي»، مشيرا إلى أن «مسار المفاوضات مع «أنصار الدين» و«الحركة الوطنية لتحرير الأزواد» بدأت تكتسي حيوية أكبر، والفرقاء الماليين تقدموا في الحوار السياسي الذي بدأ مع أطراف كانت تعتبر متمردة وأصبحت أطرافا في المفاوضات».