تشهد معتمدية حاجب العيون نموّا ديمغرافيا ملحوظا ساهم في تنشيط الحركة التنموية بمخالف جهات المدينة .التي أصبحت منذ زمن بعيد تشكو اكتظاظا حاصلا في العديد من الأنهج والشوارع .ويتضح ذلك جليا ساعة الذروة حين تتكثف الحركة المرورية زمن مغادرة التلاميذ للمؤسسات التربوية.والتي أصبحنا نسجل أثناءها الإختناق المروري الكبير الحاصل بمختلف الإتجاهات .وخاصّة بشارع البيئة باعتباره المدخل الرئيسي الذي ما فتئ يشهد من يوم إلى آخر تزايدا ملحوظا في حركة التنقل. والتي أصبحت تنذر بالعديد من المخاطرعلى مستوى السير باعتبارموقعها الإستراتيجي الهامّ إذ هي نقطة عبور لجمهور كبير من تلاميذ المدارس الإبتدائية والثانوية .الذين يعبرونها يوميا بحذر شديد خشية من حصول حوادث مرورية. والحال آنّ نسبة هامة من السّواق كثيرا ما يعمدون إلى الإفراط في السرعة وهذا من شأنه أن يتسبّب في كوارث بشرية على غرار ما حصل خلال الأيام الأخيرة حين تعرض تلميذ مرسم بالمرحلة الإبتدائية إلى حادث مرور مفاجئ بشارع البيئة وتحديدا أمام دار الثقافة كاد أن يذهب بحياته بسبب السرعة المفرطة. لذلك فانّ المصلحة العامة تقتضي من الجهاز البلدي بالتعاون مع مصالح الفرع المحلي للتجهيز بحاجب العيون إ التفكير بكلّ جدية في تركيز مخفضات للسرعة على امتداد شارع البيئة بحاجب العيون. وذلك لتفادي كلّ المفاجآت الغير سارّة وبالتالي المحافظة على سلامة المترجلين وذلك تحت شعار " الوقاية خير من العلاج" . مع ضرورة القيام بحملات تحسيسية من قبل أعوان مركز حرس المرور بحاجب العيون وذلك بهدف مزيد توعية السوّاق إلى احترام ضوابط السرعة عند السّياقة .وبالتالي المحافظة على الأرواح البشرية باعتبارها أكبر رصيد في حياتنا اليومية التي تتطلب من الجميع المزيد من اليقظة والحذر .