مثل مؤخرا أمام أنظار الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابّان متهمان بالسرقة باستعمال العنف الشديد. وحسب ملف القضية التي جدت وقائعها في 21 فيفري 2012 فإن المظنون فيهما تسلحا بسكين كبير الحجم وقضيب حديدي ثم اتجها في حدود الساعة الثانية ليلا الي احدى الشركات بضفاف البحيرة ولما وصلا الى هناك هشما بلور احدى النوافذ وولجا الى الداخل فتفطن اليهما الحارس وعندما حاول ملاحقتهما اعتديا عليه بالعنف الشديد ثم أسقطاه أرضا وشدّا وثاقه بقطعة حبل ووضعا على وجهه منشفة ثم توجها الى مكتب المدير وخلعا بواسطة القضيب الحديدي خزينة المال فعثرا على 50 مليونا وضعوها في كيس بلاستيكي ثم غادرا المكان. وأثناء خروجهما لمحا سيارة رابظة بمقر الشركة فخطرت ببالهما فكرة سرقتها فخلعا احد أبوابها ثم امتطياها وتحصنا بالفرار. وفي صبيحة اليوم الموالي وجد أحد العاملين الحارس مقيدا وفي حالة يرثي لها ففك رباطه واستفسره عن الأمر فأخبره بما تعرض له. وبانطلاق الأبحاث والتحريات ألقى القبض على المظنون فيهما.وباستنطاقهما من طرف القاضي أنكرا التهمة المنسوبة اليهما لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجههما ببصماتهما الموجودة على خزانة ونافذة الشركة وعلى السيارة. ورافع محامو المظنون فيهما وطلبا استدعاء حارس الشركة لمكافحته مجددا بالمتهمين وبعد المفاوضة قررت المحكمة تحديد موعد لاحق للقضية.