تقدم مواطن إلى أعوان الحرس بسوسة بشكاية ذكر فيها أنه تعرض إلى السرقة إذ فقد من خزنته مصوغا تقدر قيمته ب 120الف دينار ومبلغا ماليا يقدر ب 50 ألف دينار. ولم يوجه المتضرر شكوكه الى أي كان وبانطلاق التحريات انحصرت شكوك الفرقة العدلية للحرس الوطني في مجموعة من الشبان من ذوي السوابق العدلية اختفوا عن الأنظار مباشرة بعد الجريمة. في الأثناء بلغ علم المتضرر ما توصلت إليه الأبحاث فحاول من جهته التدخل قصد استرجاع المسروق فنسق مع احد الشبان الذي له علاقة بالمظنون فيهم وطلب منه إجراء وساطة معهم مقابل تمكينه من ألفي دينار لكن هذا الأخير باتصاله بالمجموعة مكنوه من مبلغ مالي أكثر مما وعده به المتضرر وطلبوا منه مساعدتهم على بيع المسروق وقد استجاب لطلبهم وتوسط في بيع المسروق إلى صائغي بمبلغ جملي يقدر ب35 ألف دينارا. وعند بلوغ المعلومة إلى السلط الأمنية القي القبض على الوسيط الذي اعترف منذ أول وهلة بما نسب إليه وأدلى بهوية احد الصاغة الذي تورط في العملية كما تم إيقاف ثلاثة أشخاص آخرين على ذمة البحث وتم حجز 8الاف دينار وقد صرح الصائغي الموقوف أن صديقا له اشترى المصوغ وتحصن بالفرار. وقد صدرت بطاقتا تفتيش في شأن الصائغي وشخص آخر متورط في القضية فيما لاتزال التحريات متواصلة من طرف أعوان فرقة العدلية للحرس الوطني بسوسة .