في إطار مواصلة التمشي القاضي بدفع عجلة الصادرات التونسية وتطويرها كانت لوزير التجارة والصناعات التقليدية السيد بشير زعفوري جلسة عمل جمعته بمختلف المتدخلين في قطاع تصدير التمور على غرار الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ووزارة الفلاحة وCEPEX والديوانة والمهنيين. وقد أكد الوزير خلال هذا الاجتماع على وجوب تطوير منظومة تصدير التمور من خلال الحفاظ على الجودة العالية وتثمين هذا المنتوج صناعيا قبل تصديره. كما دعا السيد بشير زعفوري المصدرين إلى العمل على تنويع الأسواق الخارجية لضمان ديمومة ترويج لهذا المنتوج الذي يحظى باحترام كبير لدى المستهلك الأجنبي. من جانبهم عبر المهنيون وممثل الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن شواغلهم نذكر منها ندرة المياه في الجنوب وملوحتها وارتفاع تكاليف النقل. ودعا المصدرون الى اتخاذ بعض الاجراءات من حلقة الانتاج الى حلقة الترويج وضرورة تعميم استعمال «الناموسية» للمحافظة على جودة المنتوج الى جانب وجوب احترام كراس الشروط على جميع المستويات. كما أشاروا الى غياب الحملات الترويجية من خلال عمليات الإشهار لمزيد التعريف بجودة المنتوج التونسي لدى المستهلك الأوروبي بصفة خاصة. وفي الختام وضع الوزير نقاطا ذات أولوية للعمل عليها بصفة عاجلة من خلال جلسة متابعة بمركز النهوض بالصادرات وبالتنسيق مع الادارة العامة للانتاج النباتي بوزارة الفلاحة من شأنها أن تساهم في النهوض بهذا القطاع على مستوى التصدير.