كان موسم البطاطة الآخر فصلية لهذه السنة بولاية نابل جيد عموما حسب ما ورد في تقرير المندوبية الجهوية للفلاحة بنابل. حيث تم منذ حوالي الشهر انطلاق موسم قلع البطاطة وتزويد السوق المحلية بكميات هامة من هذه المادة تقدر بحوالي 20الف طن مما ساعد على إيجاد نوع من الاستقرار في الأسعار التي تم تحديدها للمستهلك ب800 مليم كما تحقق للفلاح مرابيح معقولة نظرا لاستقرار سعر الكيلوغرام عند تزويد سوق الجملة ب650 مليم كما جاء في نفس التقرير أن مابين 650 و700 هكتار مزروعة بطاطة لم يشرع بعد في اقتلاعها وهذا يوفر استقرار في تزويد السوق إلى موفى شهر مارس . ومن جهة أخرى تتم زراعة البطاطة الفصلية حيث خصصت لها مساحات هامة تقدر ب 3300 هكتار مما سيوفر كميات جيدة نهاية الموسم أي خلال شهر فيفري . وتشير تقارير المندوبية الجهوية أن ولاية نابل توفّر 40 بالمائة من الإنتاج الوطني للبطاطة من خلال أربعة فصول «الفصلية والأخر فصلية والبدرية والخرفية» وهو ما يوفر إنتاج كاف لتغطية حاجات السوق الوطنية .وان الخلل الحاصل في تزويد البطاطة والارتفاع الكبير للأسعار مرده اختلال في مسالك التوزيع بالإضافة إلى المضاربة والتهريب إلى القطر الليبي . كما جاء في التقرير أن موسم الفراولوا لهذه السنة سيكون من أفضل المواسم على الإطلاق حيث تمت زراعة 625 ألف هكتار بعد أن تمت السيطرة على مشكل تلف بعض المشاتل وتم تعويض المساحات المتضررة وأحيل ملف المزود الأجنبي بمشاتل الفراولوا للقضاء .وينتظر أن تزود مرارع قربة والميدة الأسواق التونسية بقرابة 90 بالمائة من الإنتاج الوطني من الفراولوا.