ينفذ مالكي ما يزيد عن ثلاثين مصحة خاصة تونسية صباح يوم غد الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الليبية بتونس وذلك للمطالبة بتمكينهم من خلاص الفواتير غير المسددة والتي تعلقت بمداواة عدد من جرحى الثورة الليبية حيث بلغ حجم الديون الجملية ما يناهز 70 مليون دينار تتوزع بين حوالي 32 مصحة خاصة تتراوح ديون الواحدة منهم بين الف دينار واكثر من 8 الاف دينار. ووفقا لإفادة الدكتور خالد النابلي رئيس غرفة المصحات الخاصة فإن هذه الديون أصبحت تشكل ملفا شائكا طال أمده مما اصبح يهدد بعض المصحات المتضررة بالغلق والإفلاس. هذا وتذمر أصحاب هذه المصحات بما اسموه تلكأ الطرف الليبي في سداد ما عليه من ديون على خلفية أعذار غير وجيهة حيث وقع الدفع بهذه الفواتير التي تحتوي على مغالطات وشطط في الأسعار وهذا الطرح لا يتماشى مع ما اثبتته عملية المراجعة لهذه الفواتير التي وقع البدء فيها قبل التوقف عن ذلك لفسح المجال امام مكتب تدقيق بريطاني للاتصال بأصحاب المصحات وطلب تخفيضات مجحفة لخلاص الديون. ويأمل أصحاب المصحات من خلال هذا التحرك لفت نظر الرسميين الليبيين والتونسيين على حد السواء من أجل التعجيل بإيجاد حل لإنقاص المصحات المتضررة من الإفلاس.