اتّصلت أمس ب«التونسيّة» صاحبة السيارة التي تعرّضت لحادث مرور الثلاثاء الماضي تمثل في اصطدام المترو بسيارتها وجرّها عشرات الأمتار على مستوى مفترق نهج آلان سافاري والشارع الرئيسي الموازي للسكك الحديدية للمترو الخفيف الرابط بين محطة الجمهورية وأريانة (رقم 2) (طالع «التونسية» عدد الاربعاء 23 جانفي الجاري، ص 11: «سيارة حارقة تصطدم بالمترو») وأوضحت أنّها لم تكن مخطئة وأنها احترمت إشارة المرور التي كانت خضراء وانّ ما تداوله البعض بشأن الحادث كان مجانبا للحقيقة. و أضافت محدّثتنا أنّ المترو القادم من أريانة هو الذي لم يحترم إشارة المرور وأنّه كان يسير بسرعة رغم وجوده في مستوى مفترق طريق (مفترق نهج آلان سافاري والشارع الرئيسي الموازي للسكة الحديدية) مما يستوجب منه المزيد من الحذر مشيرة إلى انّه لولا وجود العمود الذي ساهم في تخفيف الوطأة لأودت الحادثة بحياتها ولامتدّت إلى سيارة «تاكسي» كانت بجانب سيارتها لتكون الكارثة مؤكّدة أنّها نجت بأعجوبة وأنّ أضرارا جسدية لحقت بها. من جهته استغرب مرافق صاحبة السيارة عدم تبليغ سائق المترو والشركة التي يرجع لها بالنظر الجهات المسؤولة عن الحادثة بعد أكثر من خمس ساعات من وقوعها مشيرا إلى انّ ذلك يعدّ استهتارا ولامبالاة بأرواح العباد.