متابعة لخبر العثور على جثة تونسية بمدينة نيم « Nîmes» بجنوب فرنسا مساء الخميس المنقضي في منتزه غابي , نشرت الصحف الفرنسية أخبارا جديدة حول القضية مفادها القبض على شاب في الثلاثين من عمره قريبا من مكان الجريمة كان يحمل جروحا على يديه رجحت جهات أمنية أنها نتيجة مقاومة الضحية له ..حيث تم الاحتفاظ به على ذمة التحقيق بعدما انكر علاقته بالجريمة .. كما بينت نتيجة التشريح ان الضحية المدعوة "جودة زميط" والبالغة من العمر 33 عاما تعرضت للذبح على يد قاتلها حيث كانت تحمل جرحا عميقا على مستوى الرقبة فضلا على طعنات متفرقة بجسدها . هذا ولم تثبت التحاليل بعد تعرض الضحية وهي أم لبنتين وولد تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 و 9 سنوات ,للاغتصاب خاصة ان جثتها كانت شبه عارية وهو مارجّح فرضية تعرضها لاعتداء جنسي حيث أكد المحقق في القضية في الاطار ان القاتل نتيجة مقاومة الضحية له لم يحقق مبتغاه بالنيل منها فقتلها .. هذا وقد أبدى جيرانها ومعارفها والإطار التربوي بمدرسة أبنائها تعاطفهم مع الضحية التي اثنوا على أخلاقها.. هذا وقد اعتمد المحققون في القضية على شريط فيدو لكاميرا مراقبة بالمنتزه فضلا على شهادات عابري سبيل كانوا متواجدين بالمكان ساعة حدوث الجريمة في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات من حقائق جديدة .