تداولت مؤخرا اغلب وسائل الاعلام التونسية (منها « التونسية») خبرا يتعلق بوفاة الشاب سهيل الزوابي في ساحة اعدادية النصر بعد ان اقدم على اضرام النار في نفسه ممّا خلف له أضرارا خطيرة جدا توفي اثرها متأثرا بحروقه. غير ان والدة الهالك السيدة نزيهة الزوابي اتصلت بنا لتردّ على كل الاخبار التي تم تداولها في حق ابنها رحمه الله والتي قالت بأنها غير صحيحة ومجانبة للحقيقة. السيدة نزيهة قالت حرفيا: «ان كل ما راج من اخبار حول ابني لا أساس له من الصحة وكلها اخبار من وحي الخيال لان المرحوم ليس متزوجا اصلا وليس له اطفال مثلما قيل وهو اعزب وكان من المبرمج ان يجتاز امتحان «الماستار» في الاسبوع القادم اما وضعيته القانونية وكل ما قيل حول الشيكات فقد وقعت تسويتها ولا يملك اي شيك بدون رصيد ولم يصدر ضده اي حكم بعد ان حكمت المحكمة ببطلان الاجراءات وإيقاف الدعوى العمومية بموجب التسوية ولكم الدليل من المحكمة («التونسية» تحصلت على نسخة من الاحكام). كما اكدت من جهة اخرى ان ابنها المرحوم لم يترك أية وصية». واستدركت السيدة نزيهة قائلة وهي تتحدث بحرقة ولوعة بعد فقدانها لابنها: «كان من المفترض ان يقع احترام الموتى وكذلك عواطفنا ولا يقع المس والاعتداء على ذاكرتي وذاكرة عائلة الزوابي بأكملها وحتى ذاكرة الموتى والتعدي على كرامتهم, لان ما سمعته كله ثلب». وختمت السيدة نزيهة كلامها قائلة: «طبعا سأحتفظ بحقي في التتبع العدلي ضد كل من شوه سمعة ابني المرحوم».