مدرسة «الفتح».. من المدارس العريقة في معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان حيث انتجت ولا زالت عديد الكفاءات للبلاد. هذه المؤسسة التربوية تعاني من عديد المشاكل والنقائص رغم قربها بحوالي 5 كلم عن بوحجلة. هذه المؤسسة ولئن يوجد بها مربّون ذوي كفاءات عالية بشهادة اهل المنطقة فإنها تعاني من عدم وجود حارس أو عون تنظيف الشيء الذي جعلها عرضة للسرقة مرتين. كما أن المعلمين تعبوا كثيرا من الناحية النفسانية جراء عدم وجود أعوان تنظيف للمؤسسة ككل الى جانب اشياء أخرى, لانه رغم وجود امرأة متطوعة تزور المدرسة مرتين في الاسبوع وتقوم بتنظيفها فإن ذلك غير كاف وماتزال المدرسة تعاني من عديد النقائص إذ لا يوجد بها سور خارجي ممّا يجعلها عرضة لعديد المخاطر والتجاوزات بالاضافة الى دخول العديد من الحيوانات الى ساحة المدرسة. اما البنية التحتية المتكونة من أربعة أقسام فهي آيلة للسقوط واسقفهم في فصل الشتاء تقطر ماء. وقد طالب مدير المدرسة السيد المنجي الشامخي في عديد المراسلات للادارة الجهوية للتعليم باستغلال واحد منهم كقسم تحضيري الا انه لم يتلق أي إجابة كما يطالب المعلمون وأهالي المنطقة بضرورة تركيز مخفضات للسرعة على الطريق المعبدة التي تمر أمام المدرسة بدورهم يعاني التلاميذ من قلة أو انعدام التجهيزات وعدم توفر حواسيب لاستغلالها على اعتبار ان هناك 3 اجهزة معطبة منذ سنتين, مع العلم ان المدرسة تتزود بالماء الصالح للشراب من جمعية مائية لأن الماء ينقطع من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثالثة بعد الزوال, في المقابل تدخلت إحدى شركات الكشف عن البترول وساهمت في بناء بيوت استراحة للتلاميذ.