نظم مكتب دار تونس للاستشارات مؤخرا يوما تكوينيا وذلك للنظر في المشاريع المبرمجة من قبل المكتب بولاية توزر وإيجاد الحلول لتفعيلها خاصة أنها تواجه بعض الإشكاليات العقارية. السيد نزار بادي مدير مكتب «دار تونس للاستشارات» أشار إلى أن هذه الفعاليات تستهدف بالخصوص الباعثين الشبان والمستثمرين سيما أن هذا الهيكل قرر بعث فروع جهوية أخرى ستغطي مختلف ولايات الجمهورية لاسيما الداخلية منها وبصفة موازية مع إقامة هذه التظاهرة انتظم يوم إعلامي حول المشاريع المعطلة بجهة الجريد الفلاحية منها والصناعية وكذلك الشأن بالنسبة للمشاريع السياحية أو الخدماتية الأخرى وهي مشاريع تقدمت بها «دار تونس» وتواجه إشكاليات إدارية أو تقنية أو عقارية إذ تعمل هذه الدار على تجاوزها وتجسيدها على أرض الواقع. كما شهد هذا اليوم الإعلامي تقديم مشاريع جديدة هي بصدد بلورتها لبعثها وتتعلق أساسا بإنشاء حقول للطاقة الشمسية التي ستخلص الفلاحين والمجامع المائية من عديد الإشكاليات العالقة بسبب ارتفاع كلفة مياه الري وتوفر للفلاحين طاقة شمسية بديلة بأقل التكاليف هذا إلى جانب تصور عملي لإنشاء منطقة تجارية بمعتمدية حزوة الحدودية لبعث ديناميكية اقتصادية بهذه الربوع وتقضي على نسبة كبيرة من البطالة وتحسن من الأوضاع الاجتماعية لمتساكني هذه المنطقة. ول «دار تونس للاستشارات» العديد من التصورات الأخرى لمشاريع قادرة على امتصاص البطالة وتحويل الجريد إلى قطب تنموي صناعي فلاحي وسياحي من خلال إمكانية بعث منتجع للعلاج بالمياه الطبيعية بنفطة وبحر صناعي بدقاش وجملة أخرى من المشاريع الجديدة حيث ينكبّ المكتب على تقديمها للمجتمع المدني والتي هي موجهة للشباب المعطل عن العمل للانتفاع بمثل هذه المشاريع حيث يتولى المكتب القيام بكل العمليات والإجراءات الفنية واللوجستية اللازمة والإحاطة بالباعثين حتى لا يوجهوا مشاريعهم إلى جهات أخرى.