عدم توفر الأراضي بمنطقة حامة الجريد هو أهم مشكل يواجهه الباعثون الشبان لإنجاز مشاريع تنموية حيث أشار السيد حركاتي صولي رئيس جمعية أصدقاء حامة الجريد التي بعثت من أجل تنمية هذه الجهة التي عانت الكثير من التهميش مما أثر سلبا على اقتصادها خصوصا بعد ما شهدته واحاتها من انهيار واضح في منظومتها المائية انعكس على وضعية الحمامات الاستشفائية التي اندثر جلها والبعض الآخر للبحث عن قطرة ماء توفره لزوارها من المستحمين الذين يفدون عليها من مختلف مناطق الجريد ومن الولايات المجاورة للتداوي من أمراض المفاصل أو الجلدية – إلى أن حامة الجريد سجلت عدة مشاريع ولكنها معطلة إلى حد الآن ومن أبرزها مشروع المنطقة الصناعية التي انتظرها شباب الحامة لبعث مشاريع جديدة في هذا المجال الذين اتصلوا ببلدية المكان التي أطلعتهم على مثال التهيئة الذي يتضمن منطقة صناعية لكن المؤسف حقا أن الإجراءات لم يتم إلى حد الآن التفويت فيها أو تهيئتها كمنطقة صناعية كما أن حامة الجريد تتوفر على عدد هام من مخازن التبريد الخاصة بالتمور أو غيرها من الغلال وقد تم اقتراح استغلالها لكن لم يتم كذلك اتخاذ القرار المناسب بهذا الخصوص رغم وجود عدة مطالب من الشبان الذين أبدوا رغبتهم لإقامة عدة مشاريع فلاحية خاصة أو صناعية خاصة. كما ينتظر أهالي حامة الجريد تفعيل مشروع منطقة عين النجوع الذي يتكون من وحدات تجارية وترفيهية لتنويع التنشيط السياحي وبعث حركية اقتصادية بالجهة. وتطرق شق من شباب حامة الجريد إلى موضوع الرواق السياحي الذي وقعت تهيئته ولكن لم يقع استغلاله وهو مشروع يضم وحدات سياحية وخدماتية وإقامة عائلية وعددا آخر من المكونات ذات الصبغة الخدماتية وقد حان الوقت لنفض الغبار عن عديد الملفات حتى ترى حامة الجريد بصيصا من الأمل في أن تتحول نوايا الاستثمار إلى واقع ملموس لاسيما تفعيل نوايا بعث مركز للعلاج الطبيعي بالمياه الساخنة ضمن مشروع سياحي متكامل لكنه مات قبل ولادته!!