التونسية (مكتب الجنوب الغربي) نظمت في مطلع هذا الأسبوع دار الثقافة مصطفى خريف تظاهرة لفائدة الأطفال بالتعاون مع اللجنة الثقافية للمنتدى الاجتماعي العالمي 2013 وكان يوم الافتتاح فرصة للأطفال والشباب الزائر للمشاركة في العديد من الورشات لابراز أعمالهم من خلال معارض تضمنت أعمالا تشكيلية الى جانب مسابقات في الغناء الفردي وكورال الأطفال والرسم. ومن جهة اخرى كانت العروض المسرحية الهاوية حاضرة من خلال عرض مسرحي للأطفال وسيتواصل هذا النشاط حيث تستعد الدار لبرمجة «خرجة» الربيع للاطلاع على المخزون التراثي والمادي والشفوي للجهة. هذا النشاط سيشرف على تسييره وتأطيره مدير الدار وثلة من الاطارات التربوية من أجل صقل المواهب وتنميتها اضافة الى تأطير الرواد والتعريف بالمخزون الثقافي للجهة. كما سيتم خلال اختتام هاته التظاهرة تكريم المشاركين وأمام كل هاته الأنشطة الثقافية فإن مدينة نفطة في حاجة أكيدة لبناء مركب ثقافي بما أن فضاء دار الثقافة الحالي لا يلبي تطلعات الرواد وفسح المجال للشباب لتفجير طاقاته. سكان حيّ النزهة يعانون...؟ أفادنا متساكنو حي النزهة القريب من منطقة القطعاية انهم يعانون من عديد النقائص ومن أهمها غياب التطهير بالحي حيث يتسبب انسياب المياه المستعملة في انبعاث روائح كريهة وتكاثر الناموس وهذا ما أثر بشكل سلبي على الوضع البيئي. زد على ذلك انعدام الانارة وتراكم الأتربة في أرضية غير مبلطة. وعند هبوب الرياح تصبح أوضاعهم مزرية. أمام هذه الأوضاع فإنهم يناشدون السلط المحلية بالتدخل لمعالجة وصيانة الحي حتى يستطيب فيه العيش... فهل من تدخل أم تبقى دار لقمان على حالها؟ علما بأن هذا الحي بعث منذ أكثر من عشرين سنة وهو على هاته الحالة! متى ينعقد الموسم المحلي للفلاحة كان من المنتظر أن يلتئم المؤتمر المحلي للفلاحة خلال شهر جانفي 2013 إلا أن ذلك لم يحصل أمام عدم الاعلان عن تقديم الترشحات لعضوية الاتحاد الى جانب تعتيم المكتب الحالي للأركان القانونية قبل موعد المؤتمر. وعلى اثر المناوشات بين فلاحي الجهة والمشرفين على المؤتمر أجل الى موعد لاحق وإلى حدّ يومنا هذا لم يحدّد؟ وللإشارة فإن عديد المشاكل ما انفك يعانيها القطاع الفلاحي ومن أهمها توفير الكميات الضرورية من مياه الري للواحة وحفر آبار جديدة مع مراجعة التسعيرة المعتمدة من طرف الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى جانب طرح ديون صغار الفلاحين على اثر الجائحة التي عانوا منها على امتداد موسمين. كذلك المطالبة ببعث ديوان وطني للتمور بالجهة. فلاحو الجهة ينتظرون بفارغ الصبر تحديد موعد لانعقاد المؤتمر بعيدا عن التجاذبات ويكون صندوق الانتخابات هو الفيصل بين الجميع لتحديد من هو الأجدر والأقدر لتحمل المسؤولية. انطلاق حملة تلقيح الكلاب والقطط انطلقت مؤخرا بكامل أرجاء المدينة الحملة المحلية لمكافحة داء الكلب. وقد شملت الحملة تركيز عدّة نقاط تدخل لتلقيح الكلاب والقطط من داء الكلب وهو مرض فيروسي يتنقل من الحيوان الى الانسان عن طريق الخدش. والمطلوب من كل مواطن يمتلك حيوانا بالاسراع بتلقيحه حماية له من مخلفات داء الكلب علما بأن هذه الحملة ستشمل المناطق الفلاحية وخاصة الواحات حيث تتواجد هناك عديد الكلاب لحراسة الغابات.