كنّا نشرنا بعدد الجمعة الفارط (ص10) خبر إلقاء أجهزة الأمن المصرية بالقاهرة القبض على تونسي وليبي بتهمة تسهيل دخول وخروج الأجانب من الدول الخليجية بجوازات سفر مزوّرة والعثور بحوزتهما على 18 جواز سفر ليبيا و6 جوازات مصرية، وأدوات طباعة، وصورا وأسماء لأشخاص من دول عربية مختلفة. وقد كشفت صحف مصرية عن هوية التونسي حيث تبين أنه (ع.ب.ص) وأنه من أكبر الشيوخ السلفية الجهادية وكنيته «أبو عبد الله التونسي» يبلغ من العمر 39 سنة، ويقيم بمدينة نصر بمصر ومتحصل على دكتوراه في علم الأحياء وكان من بين الشيوخ الذين سجلوا حضورا قويا في مساجدنا وفي مختلف التظاهرات الدعوية التي شهدتها بلادنا بعد الثورة . وكانت معلومات قد وردت على الامن المصري تفيد بقيام شخصين بتزوير جوازات سفر لتسهيل دخول وخروج العرب، حيث تم نصب كمين لهما وإيقافهما أثناء استقلالهما سيارة . وفيما اكدت صحف مصرية خبر ايقافه بتهمة التدليس، تحدثت مصادر سلفية عن اختطاف «أبو عبد الله التونسي» من قبل المخابرات المصرية من شقته وإقتياده إلى مكان مجهول واتهمت نفس المصادر الأمن المصري بتلفيق التهم له .