الحمد لله ، أخيرا وبعد جهد جهيد ، تكرّم علينا الخضّارة ومن يتبعهم بالتخفيض في سعر البطاطا الموقرة ، واحترموا تعهدات الحكومة بالحدّ من ارتفاع الأسعار ، لا بل أكدوا أنّهم هم المتحكمون في تحديد الأسعار فلم يقتصروا على التخفيض سعر كيلو البطاطا إلى مستوى 850 مي المطلوب بل نزلوا إلى 750 مي لكيلو البطاطا .. المهمّ أنّ المستهلك استبشر بهذا التخفيض المهمّ و عبر العديد عن انتظارهم التخفيض في أسعار مختلف المواد المستهلكة من خضر و غلال و لحوم و خاصة خلال شهر رمضان . ويتأكد من جديد ضرورة الحزم في التعاطي مع المحتكرين والمهربين حفاظا على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي الذي يعاني الكثير من ارتفاع الأسعار حتى غدا الفقير غير قادر على التزوّد بأنواع من الخضر و الغلال و اللحوم كما يجدر العمل على السعي من أجل التخفيض من نسبة التضخم التي بلغت مستويات قياسية .