الثابت والأكيد أن مسؤولي الترجي الرياضي سيقومون خلال ميركاتو الصيف القادم بانتدابات هجومية لتعزيز خطهم الأمامي ودخول غمار دور المجموعتين لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بفريق عتيد ومتكامل بعد أن نجحوا في ميركاتو الشتاء الأخير في تدعيم خطهم الخلفي بالصفقات الكبيرة والمفيدة التي قاموا بها... التعزيزات المنتظرة ستشمل أكثر من صفقة أهمها بطبيعة الحال الإنتداب الأجنبي الذي انطلق أصحاب القرار في الترجي الرياضي في الإعداد له في كنف السرية ضمانا لإنجاح الصفقة هذا بالإضافة إلى الإنتداب المحلي لمهاجم تونسي قد يكون حمزة يونس الذي يحترف حاليا في رومانيا حيث علمت « التونسية» أن الإتصالات والمحادثات بين الترجيين وهذا اللاعب قد انطلقت منذ أيام وقد تكشف لنا الأيام القادمة عن نتائجها سواء بإبرام الصفقة أو سقوطها في الماء. رسمي: الترجي الرياضي لم يجدد عقد أي لاعب بعد خلافا لما يروّج هنا وهناك علمت « التونسية» من مصادر ترجية مسؤولة أن إدارة الفريق لم تجدد إلى حد هذه الساعة عقد أي لاعب ممن تنتهي التزاماتهم مع النادي في موفى الموسم الجاري ... هذا لا يعني أنها ستستغني عن كل هؤلاء اللاعبين بدليل المفاوضات التي انطلقت فيها مع البعض منهم لكن وإلى حد الآن لم تجدد بعد أي عقد وهذا ثابت ومؤكد... وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في موفى شهر جوان القادم هم خليل شمام ووليد الهيشري وخالد المولهي ووجدي بوعزي وأن ثلاثة منهم مرسمون ضمن القائمة الإفريقية وهذا ما يعني إمكانية التعاقد معهم قريبا لحاجة الفريق إلى كل عناصره المؤهلة للمشاركة في الأدوار المتقدمة والحاسمة من كأس رابطة الأبطال. «اسكندر القصري» يؤكد : انتظروا أهداف «الجويني» في مرحلة التتويج 24 ساعة فقط تفصلنا عن انطلاق مرحلة التتويج والبطولة المصغرة التي ستجمع النوادي الأربعة « الكبرى» في تونس للفوز بلقب موسم 2012 – 2013 ... بالنسبة للترجي الرياضي فقد طويت منذ مساء السبت الفارط صفحة كأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد أن ضمن الفريق تأهله إلى دور المجموعات وبدأ في التركيز على مقابلات البلاي أوف وبالتحديد المواجهة الأولى التي تجمعه غدا بالنادي الصفاقسي بملعب الطيب المهيري ... التحضيرات لهذا الموعد شملت بالأساس الجانب التكتيكي لإعداد العدة للخطة المثلى التي سيعتمدها الفريق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وضمان انطلاقة موفقة في هذه المرحلة الحاسمة مع محاولة استغلال المعنويات المرتفعة للمجموعة بعد النجاح في بلوغ الهدف القاري الأول المتمثل في اجتياز الدورين الأول والثاني لكأس رابطة الأبطال الإفريقية. «الجويني» أفضل مهاجم في البطولة في خضم الشعور بالراحة بعد النجاح القاري والإستعداد للجولة الإفتتاحية غدا ضد النادي الصفاقسي تتعدد التساؤلات في شأن بعض اللاعبين والإضافة التي يقدمونها للفريق وبالتالي رأي الإطار الفني وقراره بخصوص بعض الإختيارات في مرحلة التتويج، ولهذا الغرض ولإيجاد الإجابات الشافية اتصلت « التونسية» بالمدرب المساعد للترجي الرياضي اسكندر القصري وسألته عن بعض العناصر وخاصة لاعبي الهجوم وفي مقدمتهم هيثم الجويني وأيضا احمد العكايشي... فيما يتعلق بهيثم الجويني أكد القصري أنه يعد دون منازع أحد أفضل المهاجمين في البطولة التونسية فهو لاعب شاب وواعد سيكون له شأن كبير في كرة القدم التونسية وابتعاده عن التهديف في الفترة الأخيرة أمر عادي جدا يحصل لكل المهاجمين في العالم لأن المسألة مسألة توفيق لا أكثر ولا أقل ، وأوضح اسكندر القصري في نفس السياق أن المردود الذي يقدمه الجويني في كل اللقاءات ممتاز ويساهم بفضله في النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق نظرا للدور الهام الذي يقوم به بضغطه على دفاع المنافس والتحرك باستمرار مما يفتح الثغرات في الخطوط الخلفية للفرق التي يقابلها الترجي الرياضي ، ومن هذا المنطلق أكد المدرب المساعد للترجي الرياضي أن ثقة الإطار الفني في هيثم الجويني كبيرة وكاملة تماما مثل ثقته في نفسه والتي لم تهتز بتاتا بفضل الرعاية التي يؤمنها له المسؤولون والمدرب ماهر الكنزاري ، ويختم اسكندر القصري حديثه عن الجويني بالإشارة إلى أنه سيعود قريبا إلى نجاعته ومعانقة الشباك وهو أمر ينتظره خلال مقابلات البلاي أوف. «العكايشي» في انتظار هدفه الأول أما فيما يتعلق بأحمد العكايشي وعدم تواجده باستمرار ضمن التشكيلة الترجية أوضح اسكندر القصري أن المهاجم بصدد أخذ فرصته أثناء المقابلات وقد شارك في العديد من اللقاءات من خلال بعض الفترات التي رأى الإطار الفني من الصالح إقحامه فيها طبقا لمصلحة الفريق والسعي إلى تحقيق الأهداف المرسومة مشيرا إلى أنه تم التعويل على العكايشي في كل المواجهات الهامة والحاسمة كمباراة الدربي التي ضمن بفضلها الترجي الرياضي تأهله إلى مرحلة البلاي أوف ولقاء الدور الأول ضمن كأس رابطة الأبطال الإفريقية إياب ضد الفريق الأنغولي حيث قدم هذا اللاعب الدور المنتظر منه ... وأكد القصري في شأن العكايشي أن نجاحه في تسجيل أول أهدافه في المقابلات الرسمية سيشكل نقطة التحول الإيجابية في مشواره مع الفريق وسيمنحه الإنطلاقة الحقيقية مع الترجي الرياضي. لا للإستغناء عن المهاجمين الحاليين حول حاجة الفريق إلى تعزيز هام في الخط الأمامي خلال الصائفة القادمة حتى يدعم حظوظه في كأس رابطة الأبطال الإفريقية أفادنا اسكندر القصري أن ذلك لا يعني الإستغناء عن اللاعبين الحاليين ولا يعد تشكيكا في إمكانيات المهاجمين الموجودين في المجموعة بل يندرج ضمن الحرص على مزيد تعزيز الفريق وتدعيمه حتى ينجح في تحقيق أهدافه القادمة ويدخل غمار دور المجموعات في كأس رابطة الأبطال بمجموعة عتيدة ومتكاملة.