تتواصل عمليات التمشيط في مرتفعات الشعانبي لتدرك اليوم الجمعة يومها الثاني عشر دون حصول مواجهة مع الارهابيين المتحصنين هناك او القاء القبض على احد منهم و بعد استعمال القذائف النارية و القنابل اليدوية منذ ليلة اول امس لتفجير عشرات المغاور و الكهوف التي يرجح انهم يختبئون داخلها مما ادى الى حدوث بعض الحرائق المحدودة التي سرعان ما تمت السيطرة عليها اتسعت مناطق التمشيط لتشمل الجبال القريبة من الشعانبي و خاصة " السلوم " الذي يشتبه ان مجموعة صغيرة من المسلحين تتمركز به تتكون من بعض المفتش عنهم في قضية " بوشبكة " الذين سبق لهم النزول الى حي الزهور للتزود بالمؤونة .. وجبل " سمامة " شمال مدينة القصرين لقطع الطريق على اي امكانية امام الارهابيين للهروب اليه و التحصن به بل ان مصادر من النقابة الاساسية لقوات الامن الداخلي بالقصرين قالت لنا ان التمشيط بلغ حتى جبل " بولحناش " في ضواحي تالة للبحث عن اي تواجد ارهابي فيه .. و الجديد في احداث الشعانبي ان احد الرعاة اكتشف مساء امس الخميس جسما غريبا مدفونا تحت الارض برزت منه بعض الاجزاء بينما كان يرعى اغنامه في محيط قرية " بولعابة " اسفل جبل الشعانبي فخاف ان يكون لغما مزروعا من ارهابيي الجبل فسارع باعلام الحرس الوطني و على الفور حلت دورية اكتشفت انه قنبلة قديمة تعود الى الحرب العالمية الثانية و تمت الاستعانة بوحدة عسكرية مختصة في المتفجرات قامت باستخراجها و تفجيرها في مكان بعيد .. و قد عم الرعب متساكني المنطقة في الاول لكن بعد التاكد من انها قديمة عادت اليهم الطمانينة