أكد عزالدين زعتور الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس ل «التونسية» أن المنظمة ستعقد مؤتمرها الخامس والعشرين يومي 25 و26 ماي 2013 بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالمنار تحت شعار مؤتمر البناء: «طلبة لا حياد مع الديمقراطية ضد الاستبداد». واشار زعتور الى أن حوالي 450 نائبا سيحضرون اشغال المؤتمر اضافة الى هياكل من المجتمع المدني والحركة الديمقراطية مؤكدا على انه لم تتم دعوة هياكل طلابية من الخارج نظرا لضعف الامكانيات المادية للمنظمة الطلابية المذكورة. وبخصوص الانتقادات التي وجهت الى اشغال الهيئة الادارية التي قررت آجال انعقاد المؤتمر قال زعتور: تتنزل الانتقادات التي وجهت الى الهيئة الادارية التي عقدتها المنظمة الطلابية مؤخرا في اطار حرية التعبير. وأضاف: هناك من طالب بالتأجيل وهناك من وصفنا بالتسرع ومع ذلك لم نر ضرورة للتأجيل لأن الامتحانات لا تنتهي الا في شهر جويلية واذا أجلنا عقد المؤتمر لما بعد جويلية سنكون قد اقتربنا من العودة الجامعية القادمة. واكد زعتور على ضرورة تطعيم الاتحاد بشباب فني يطمح الى الحرية مشيرا الى ان المؤتمر سيكون وفاقيا بين كل الاطراف التي تروم النضال صلب المنظمة الطلابية. وبخصوص تجديد ترشحه للأمانة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس من عدمه قال زعتور: من المفترض اني غادرت الاتحاد منذ 5 سنوات، لكن امام منع انجاز مؤتمرنا 3 مرات بالقوة في عهد النظام البائد لم نتمكن من تجديد هياكل الاتحاد. واضاف: مهما يكن الامر يعتبر هذا المؤتمر خطوة حقيقية نحو اعادة بناء الاتحاد بقيادة جديدة. واكد على ان الهيكلة الجديدة ستشرع في اعادة بناء الهياكل النقابية على أسس طلابية بحتة واشار الى ان اهداف المؤتمر ستتحقق وسيكون بمثابة اللبنة الاولى لاعادة بناء المنظمة كما اكد على ان المنظمة توجهت بطلب الى وزارة التعليم العالي بغاية الحصول على دعم لانجاز المؤتمر لكن الوزارة لم تحرك ساكنا ولم تقدم مساعدة وكأن الاتحاد منظمة غير قانونية حسب قوله. واشار زعتور الى المنظمة تعوّل على امكانياتها الذاتية وعلى قدمائها ومناضليها من اجل انجاح المؤتمر. وتوجه الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس بنداء الى كل من هو غيور على الاتحاد للمساهمة في انجاز هذا المؤتمر سواء على المستوى المادي أو المستوى الادبي. وقال الامين العام: دعوتي مفتوحة لكل من مرّ على الاتحاد العام لطلبة تونس.