عثر أعوان الخدمة بأحد الفنادق الايطالية بمدينة روما على جثة تونسي داخل احدى الغرف وكانت مغطاة الرأس بكيس بلاستيكي. وتفيد المعلومات المتوفرة عن الحادثة التي يحوم حولها غموض كبير حول أسباب وظروف الوفاة أنه تم العثور على الشيخ التونسي البالغ من العمر 77 عاما في «بيت الراحة» بغرفته بالفندق وكان مفارقا الحياة فتم إعلام الأمن الايطالي والجهات القضائية المختصة التي أجرت المعاينة الموطنية ثم أحالت الجثة على مصالح الطب الشرعي لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة. وقد رجحت معطيات أولية إقدام الشيخ على الانتحار في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الأمني وتقرير الطب الشرعي.