لاحديث هذه الفترة بين صفوف أحبّاء النادي الإفريقي إلّا عن التغييرات والقرارات المزمع اتخاذها من قبل ادارة النادي والتي تصبّ في اطار اعداد العدّة للموسم القادم وما ستشمله من اجراءات ادارية وأخرى فنّيّة، وبعد أن كان المدرّب الجديد لفريق كرة القدم أبرز محاور التساؤلات والحديث بين المتابعين ، جعلت استقالة «صالح الثابتي» الوجهة تتغير بحسب الأولويات حيث ينتظر أن يكون حديث المكاتب خلال هذه الفترة مقتصرا على تعيين وجه جديد في كرسي المسؤوليّة بفرع كرة القدم بالنادي... لا وجود ل«كوستر» .. وفي انتظار الإعلان عن التعاقد مع المدرّب الجديد لفريق كرة القدم، تناقلت بعض المصادر الإعلامية خبر مفاوضات متقدمة مع المدرّب الهولندي «آدري كوستر» وأشارت نفس المصادر إلى أنّ المدرّب المذكور جلس إلى رئيس النادي سليم الرياحي في عاصمة الضباب «لندن» واتفق معه على تفاصيل العقد لكي يكون مدرّبا للإفريقي في المرحلة القادمة.. وفي السياق ذاته علمت «التونسية» بأنّ المدرّب الهولندي المذكور لم يجلس إلى رئيس النادي الإفريقي ولم يذكر اسمه بتاتا على طاولة المفاوضات وإنّ عملية تسريب اسمه تدخل في منظومة التمويه التي تعوّدت عليها سياسة الهيئة المديرة مع وسائل الإعلام. مصادرنا الخاصّة أكّدت بأنّ رئيس النادي جلس إلى مدرّب آخر خلال الأسبوع المنقضي لم يكشف عن جنسيته أو اسمه بعد وتمّ الإتفاق معه على بعض التفاصيل لكنّ الإعلان عن التعاقد بصفة رسمية قد يتأخّر بعض الشيء ليكون مع نهاية الشهر الحالي، والتأخير سيكون بسبب بعض الإلتزامات العائلية للمدرّب وقد علمنا في نفس الإطار بأنّ الأمور مازالت لم تحسم في خصوص مدّة العقد حيث حدّدت بين 3 و 5 سنوات. في نفس السياق سيكون الإعلان عن المدرّب الجديد بصفة شخصية من رئيس النادي سليم الرياحي سواء عبر صفحته الشخصية بشبكات التواصل الإجتماعي أو في ندوة صحفية قد يعقدها للغرض. اعارة «جودال» ضرورة... قد لا ينتظر أصحاب القرار بالنادي الإفريقي الحسم في التعاقد مع المدرّب الجديد لاتخاذ بعض القرارات الخاصة بلاعبي فريق الأكابر، فبعد أن تمّ الإتفاق مع الثنائي عبد الكريم النفطي ونافع الجبالي على فسخ عقديهما مع الأحمر والأبيض، تتجه النيّة إلى التفريط في البينيني الشاب «جودال روسو» على سبيل الإعارة لسبب بسيط وهو أنه قد تجاوز سنّ ال21 في شهر مارس الفارط ولم يعد بامكانه المشاركة كأجنبي دون ال 21 سنة ودون اعتبار الجزائري خالد لموشية الذي سيغادر الإفريقي رسميا مع نهاية الشهر الحالي سيكون الإفريقي مطالبا بالتفريط في أكثر من لاعب لأنّ الحصيلة ستكون 4 لاعبين وهم «كارل ماكس» و«جودال» و«عبد المؤمن جابو» و«بادي مبينزا» وتفيد المؤشّرات الأولية بأنّ النية تتجه إلى التفريط في «ماكس» و»مبينزا» بالبيع فيما ستتم اعارة «جودال» لكي يتسنّى للإفريقي التعاقد مع لاعبين أجنبييّن في سوق الإنتقالات الصيفية.. ميلاد يرفض العودة وجلسة مع «العلمي».. بعد استقالة صالح الثابتي من مهامه كرئيس لفرع كرة القدم بالنادي الإفريقي، عقد نائب رئيس النادي «نجيب الدرويش» عشية الجمعة الفارط جلسة مع المسؤول السابق على فرع الشبّان «يوسف العلمي» وذلك للنظر في امكانية تولّيه الإشراف على فرع كرة القدم... الجلسة لم تفض الى اتفاق نهائي أو رؤية واضحة في خصوص مدى تحمّس «العلمي» للفكرة من عدمه رغم أنه محل اجماع وثقة الأنصار نظرا لأنه ابن النادي لكن العلمي يأخذ بعين الإعتبار التجارب السابقة لأبناء الأحمر والأبيض في كرسي رئاسة الفرع في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة من جلسات ثانيةمعه . من جهة أخرى علمت «التونسية» بأنّ مهدي ميلاد كان من أبرز المرشّحين للعودة وخلافة صالح الثابتي لكنّه رفض طلب الهيئة بكلّ لطف مشيرا لبعض مقرّبيه بأنّه لا يريد تكرار ما حصل له في الصائفة الفارطة لمّا لبّى نداء الواجب لكنّه وقف عند حقيقة لا تبشر باستمرارية الإدارة في فريق باب جديد. جبهة معارضة في فرع اليد.. وبعيدا على فرع كرة القدم ومايشهده من هزّات خلال الفترة الحالية، فإنّ الأمر قد يتشابه بعض الشيء مع مايحصل في فرع كرة اليد، فبعد ابتعاد رئيس الفرع السابق «حسين قندورة» اثر نهاية الموسم وبقاء الفرع مجهول الهويّة التسييرية الى حدود كتابة هذه الأسطر، يبدو أنّ ماتشهده الكواليس سيزيد من حيرة الأحباء والمتابعين لهذا الفرع، حيث صار الأمر أكثر تعقيدا بعد أن علم بعض المقرّبين قرب نهاية مسيرة رؤوف بن سمير مع الفريق في نفس الوقت الذي يقترب فيه المدرّب رياض الصانع من التوقيع مع الإفريقي. مربط الفرس يكمن في أنّ التيار لا يمرّ كما يجب بين بن سمير والصانع وهذا يعود إلى سنتين حيث تم تجاهل الحارس السابق للإفريقي من قبل بن سمير لمّا كان قريبا من تدريب الإفريقي... ما يحدث الآن في «يد» الإفريقي هو تنافس بين مسؤولي الفريق وتكوين جبهتين الأولى تؤيّد فكرة ضخ دماء جديدة وابعاد المسؤولين السابقين والإستنجاد بوجوه شابّة لها مايكفي من الكفاءة والخبرة فيما تسعى جبهة المعارضة إلى الوقوف أمام عودة رياض الصانع لتدريب الإفريقي وعودة بعض الوجوه التي سبق لها العمل في الفرع على غرار سفيان بن صالح وترفض حتّى فكرة التعاقد مع ياسين عرفة كمدير فنّي للفرع وبين هذا وذاك تبقى دار لقمان على حالها ويبقى الإفريقي يتخبّط وسط مشاحنات مسؤوليه في الكواليس الشيء الذي جعل جاره الترجّي الرياضي التونسي يجد الأرضية مناسبة لاختطاف ما تيسّر من اللاعبين المنتهية عقودهم على غرار الجناح «غازي الغريبي» الذي همّش ولقي التجاهل من قبل مسؤوليه ولم يجد آذانا صاغية للتفاوض حول تجديد عقده قبل أن يوقّع عقدا مبدئيا مع الترجّي الرياضي ليكون الخاسر الأبرز في كلّ مرّة هو الإفريقي بجماهيره التي تدفع الفاتورة «كاش» في كلّ مرةّ...