شهدت المسيرة السلمية التي دعا اليها المكتب الجهوي لحركة «النهضة» بالقصرين يوم الاحد حضور بعض قيادات الحركة يتقدمها وزير النقل عبد الكريم الهاروني وعضوا المكتب التنفيذي العجمي الوريمي ومحمد العكروت وعضو مجلس الشورى نور الدين العرباوي بالاضافة الى النائب بالمجلس الوطني التاسيسي الوليد البناني .. وسبقت المسيرة بتجمع شعبي ومهرجان خطابي بساحة الشهداء رفعت فيهما صور العسكريين الثلاثة الذين استشهدوا مؤخرا في احداث الشعانبي وتداول على اخذ الكلمة فيها العديد من قيادات الحركة وطنيا وجهويا وقد شد ما ذكره وزير النقل انتباه المشاركين من قواعد النهضة والمواطنين العاديين بذكره حزمة من المشاريع التي اعلن عنها لفائدة الجهة ومن اهمها: احداث اقليم امن بالقصرين يتضمن مناطق للشرطة بكل من تالة وفريانة وسبيطلة بداية من غرة جويلية ربط مدينة بوشبكة الحدودية بالطريق السيارة الجديدة عبر القصرين تعزيز اسطول حافلات شركة النقل ب 25 حافلة جديدة اعادة تاهيل خطي السكك الحديدية بين القصرين وتونس من جهة ( عبر حيدرة) والقصرين وسوسة ( مرورا بالقيروان ) من جهة اخرى ورصد 162 مليارا لذلك من اجل اعادة تشغيل خطوط نقل المسافرين بالقطارات التي الغيت منذ عشرات السنين. احداث محكمة استئناف بالقصرين مرجع نظرها المؤسسات القضائية بولايتي سيدي بوزيدوالقصرين (اشرنا اليها في التونسية قبل حوالي اسبوع ) تأهيل المستشفى الجهوي بالقصرين وبعث اقسام جامعية به تحضيرا لتحويله الى مستشفى جامعي. مساندة للجيش والامن الوطنيين. الهدف الاساسي من التظاهرة حسب ما اعلن عنه في الاول كان دعم الوحدات العسكرية والامنية المرابطة في الشعانبي لمواجهة الارهابيين المتحصنين هناك والتضامن مع الشهداء والجرحى الذين اصيبوا في الاحداث والتاكيد للراي العام التونسي ان القصرين آمنة ولا علاقة لها بالارهاب وان اهاليها يرفضون العنف مهما كان مأتاه ويرفضون الزج بهم في « اجندات» مشبوهة لا علاقة لهم بها بدل تلبية مطالبهم وطموحاتهم في التنمية العادلة .. المناداة بتمرير قانون تحصين الثورة تحولت المطالب المرفوعة اثناء المسيرة التي جابت الشارع الرئيسي للمدينة و حي الزهور ومناطق من حي النور من الدعوة الى التنديد بالمطالبة الجيش والامن والمناداة بالاسراع في تمرير قانون تحصين الثورة وقد وجد هذا المطلب تجاوبا وحماسا كبيرين من قواعد الحركة الذين اعدوا مجموعة من الشعارات المنادية بذلك .. واثر المسيرة تحول قادة الحركة الذين قدموا للمشاركة فيها الى مقر المكتب الجهوي اين استمعوا الى مشاغل مجموعة من المواطنين الوافدين منها الاسراع بتنفيذ المشاريع المبرمجة في ميزانيات سنوات 2011 و2012 و2013 التي مازالت اغلبها معطلة لاسباب ادارية .