في أجواء كبيرة من الأمل والانشراح والتفاؤل بالمستقبل السعيد انطلقت امتحانات شهادة ختم التعليم الأساسي المعروفة أكثر لدى العامة باسم « النوفيام» دورة جوان 2013 حيث طوت يوم أمس أشغال يومها الثالث ... التونسية كانت حاضرة بالمدرسة الإعدادية بحاجب العيون لرصد انطباعات البعض من التلاميذ حول ظروف الامتحان واستعداداتهم النفسية في اليوم الختامي الذي تناول مادة الرياضيات حيث كانت المصافحة الأولى مع السيد الازهر النصري رئيس مركز الامتحان ومدير المدرسة الإعدادية . الذي ذكر أن مؤسسته التربوية قد استعدت للحدث منذ يوم الاثنين الماضي حيث تظافرت مجهودات الجميع بهدف حسن استقبال جموع التلاميذ الذي جاؤوا من مؤسسات تربوية أخرى حيث يضم المركزالمشرف على متابعته ما عدده 71 مترشحا. وتحدث عن ظروف الامتحان التي كانت أكثر من متميزة بفضل مجهودات الأساتذة. كما نوّه بمجهودات رجال الأمن الساهرين على تأمين أحسن الظروف للامتحان ملاحظا أن الأعداد المسجلة بمؤسسته التربوية تعتبر محترمة جدا قياسا بما هو مسجل ببعض المدارس الإعدادية الأخرى بمختلف جهات ولاية القيروان. هذا وذكر التلميذ جمال العباسي مرسم بالسنة تاسعة أساسي 1 أن موضوع الرياضيات كان في المتناول على عكس امتحان يوم أمس في مادة العلوم الذي يراه صعبا وقد فاجأ جموع التلاميذ بمحتواه الذي يتطلب الكثير من المعرفة والتركيز. وذكرت التلميذة هيفاء الحمري مرسمة بالسنة تاسعة أساسي 4 أنّ امتحان الرياضيات كان سهلا مقارنة بمواد الأنقليزية والفرنسية التي كانت أكثر من صعبة ولعل ما ساعدهم في تقديم أفضل النتائج هي الأجواء المشجعة على العمل التي وفرتها لهم المؤسسة التربوية . أما التلميذ غسان العمري وهو مرسم بالسنة تاسعة أساسي 3 فقد ذكر أن الامتحان كان في المتناول لذلك لم يجد أية صعوبة تذكر في التعامل مع ورقة الامتحان وهو متفائل خيرا بالمستقبل. وختمت التلميذة نور التليلي مرسمه بالسنة التاسعة أساسي 4 حديثها بالقول أن امتحان الرياضيات كان صعبا كذلك الشأن بالنسبة لمادة الفرنسية التي راوغ موضوعها الجميع حيث قام أغلبية التلاميذ بالتركيز على موضوع العمل لكنهم تفاجؤوا بطرح موضوع الموسيقى ورغم ذلك فقد عملوا جاهدين على تقديم أفضل النصوص لتحقيق حلم النجاح الذي راود الجميع باعتباره حصيلة سنة دراسية طويلة من الجهد والبذل والعطاء للارتقاء بالإنسان في مقاعد الدراسة وبالتالي مصافحة فضاءات تربوية جديدة من المؤكد سوف تكبر معها طموحات الناشئة للوصول إلى أعلى المراتب العلمية وذلك تحت شعار « لو تعلقت همّة المرء بما وراء العرش لناله»..