تعرف دار الثقافة بالمهدية وبعض النزل هذا الأسبوع أجواء تنشيطية من خلال مشروع تخرج شعب التنشيط السياحي للمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بالمهدية وتتمثل هذه المشاريع في عروض راقصة و «سكاتشات» وكذلك تأكيد الموروث التقليدي التونسي مع استعمال لغات حية كالايطالية والألمانية والانقليزية والفرنسية في العروض وهذا يعود إلى التكوين الذي تلقاه الطلبة بالمؤسسة التعليمية لمدة 3 سنوات من الدراسة كما قامت إدارة المعهد بمساهمة فعالة من خلال تحضير الأزياء المستعملة في المشاهد وكذلك التكفل ببعض المصاريف المقدور عليها والتي تثقل كاهل الطالب ، كما نلاحظ تذمر بعض الطلبة من سوق الشغل وخاصة في النزل التونسية التي تعتمد على منشطين غير مؤهلين ودون تكوين أكاديمي والذي يحظى به الطالب لمدة 3 سنوات شاملة وكافية على حّد تعبير البعض منهم كما يطالبون الإدارة بمزيد العناية بهذه الشعبة من خلال توفير فضاءات ملائمة وخاصة بالمعهد كقاعة رياضية وقاعة مسرح مخصصة للغرض ، والمساهمة في التنسيق مع النزل حول التربصات التحضيرية مع العلم أن المعهد يتعامل مع شركة سياحية عالمية التي تقوم بتربصات تحضيرية للسنوات الأولى والثانية في هذا الاختصاص أما عن كيفية توجيه الطلبة فهو حسب دليل التوجيه الجامعي وعلى حّد تعبير أحد المؤطرين وجب التغيير في طريقة التوجيه لهذه الشعبة عن طريق امتحان توجيهي يقع فيه اختيار الطلبة الراغبين في هذه الشعب والمتكونين في عديد المجالات لأنها تمثل قطاعا حساسا جدا مع العلم أنه وقع احداث المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الانسانيات بالمهدية بمقتضى أمر رئاسي ع1623دد لسنة 2002 بتاريخ 9 جويلية 2002 .كما يحتوي المعهد أيضا على شعب أخري مطلوبة أيضا في سوق الشغل التونسية كشعبة الألمانية ، وشعبة الايطالية، وشعبة انقليزية الأعمال والتنشيط السياحي .