)وكالات( استقبل صباح اليوم مشفى ميداني في محيط ساحة “رابعة العدوية” شرقي القاهرة عشرات القتلى ومئات الجرحى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. إثر صدامات اندلعت صباح اليوم بين المتظاهرين وعناصرَ من قوى الأمن. الإصابات التي سجلت ناتجة عن إطلاق الرصاص الحي ورصاص الخرطوش، وهناك حالات اختناق من الغاز المسيل للدموع. و قد اندلعت الاشتباكات بعد أن تدخلت قوات الأمن لمنع أنصار مرسي من قطع طريق نصر السريع المؤدي للمطار. وصف رئيس الأطباء في المشفى الميداني الوضع: “كل دقيقتين هناك شهيد، وكثيرٌ من ضرب الرصاص. لايوجد حتى الأن رقم دقيق عن أعداد القتلى لكنهم بالعشرات، بينما يصل عدد الجرحى للمئات. قال القائد في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي: “نحن معتصمون سلميون، من حقنا أن نقف أمام العالم ونقول: هذا الشعب من حقه أن يختار رئيساً وبرلماناً ودستوراً، وليس من حق قوةٍ عسكريةٍ أن تصحى من النوم لتحدد للشعب من يرأسه و من ينوب عنه وأي دستور يحكمه.” للإشارة فإن الثماني والأربعين ساعة التي منحها الجيش لتحقيق “المصالحة الوطنية” لم تنتهي حتى بدأت بوادر التدهور الأمني تظهر للعيان من خلال الاشتباكات الدامية التي أضفت على ميدان “رابعة العدوية” حالة من الاستنفار والاستعداد لما هو أسوأ.” هذا و كانت جمعة الأمس دامية أيضا إثر الاشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه الذين يؤيدون وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. وقد أعلنت وزارة الصحة أمس عن مقتل 7 أشخاص في الاسكندرية وإصابة أكثرَ من مئتي شخصٍ بجروح وكسور وطلقات خرطوش في كثير من المدن المصرية.