قتل شاب في العقد الثالث من عمره أحد ابناء بلدته بطعنة سكين إثر نقاش حاد جد بينهما حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة العيد بالمحاسن التابعة لمعتمدية دقاش .وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها «التونسية « انه في ليلة عيد الفطر التقى القاتل والقتيل قرب جامع عمر بن الخطاب على الطريق المتجهة الى المتلوي ,واثناء السهرة التي جمعت مجموعة من الشبان , حدث نقاش وملاسنة بين القاتل البالغ من العمر 23 سنة والقتيل وعمره 28سنة ,تطورت بعد ان استل الاول الحجمية التي كان يستعملها في تنظيف اللاقمية لإخافة صديقه على سبيل المزاح وتطور المزاح الى تشابك بالايدي وكان الهالك اسقط القاتل ارضا ,لكن القاتل لم يمهله خاصة بسبب تفاوت القوى ليطعنه في الجهة اليسرى على مستوى القلب طعنة كانت قاتلة ورغم محاولات الحاضرين اسعافه فقد فارق الحياة قبل نقله الى المستشفى المحلي بدقاش اين تم الاحتفاظ بالجثة لعرضها على الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة. بعض الحاضرين أبلغوا أعوان الحرس الوطني بدقاش الذين تحولوا على عين المكان رفقة السيدين وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتوزر واللذين اذنا لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بتوزر بمواصلة الابحاث بعد ايقاف القاتل الذي اعترف بما نسب اليه نافيا ان يكون قصد قتل صديقه بعد المزاح كما تم الاحتفاظ بستة شبان من الحاضرين لمواصلة البحث. وتجدر الاشارة الى ان القتيل هو الابن الثالث لعائلة من المحاسن فقدته بعد موت شقيقيه اثر حادثي مرور ,رحم الله هذا الشاب الذي ترك حسرة ولوعة لدى كل من عرفه لدماثة اخلاقه وحسن سلوكه .ويحمل الاهالي هذه المآسي الى اللاقمي المخمر «القيشم» بعد ان تعددت الخمارات داخل الواحات فهو السبب الاصلي في العديد من الضحايا خاصة في الاعياد لأن شربه بعد افطار اخر يوم من شهر رمضان يجعل الشاب يرى الديك حمارا ولا يفرق بين الموت والحياة وهذا ما وقع في حادثة الحال لان القاتل كان في حالة سكر.