التونسية (تونس) لم تستطع أم تونسية منذ اكثر من سنتين رؤية ابنتها ولا احتضانها, ورغم النزاع القضائي فانها لم تجن سوى برقية تفتيش دولية في حق زوجها .. الطفلة «ملاك» التي تبلغ من العمر عامين وبضعة اشهر رفض والدها «عبد السلام» إسناد حضانتها لأمها رغم القرار القضائي الذي حرمه من ذلك الامتياز حيث احتفظ بها وظل معها في الجزائر وتحديدا في تلمسان . وتعود قصة زواج التونسية وهي أصيلةنابلبالجزائري إلى سنة 2008 حيث اتفقا على الإقامة بالجزائر وأنجبا طفلتهما ملاك في ماي 2010 وهو الحدث الذي غير حياتهما. لكن بعض المشاكل نشبت بينهما فخيرت الزوجة العودة الى تونس مما جعل زوجها يلحق بها دون ان يتوصلا الى حل صلحي فكان الطلاق حيث تمكن الزوج من الفرار بابنته خارج تونس وحرمان والدتها منها لتصدر في حقه برقية تفتيش اعتبرها قرارا جائرا في حقه حسب صحيفة «النهار» الجزائرية قائلا: «ابنتي جزائرية الأصل والجنسية ولا يعقل أن اسلمها لوالدتها التي لا تتوفر فيها شروط الحاضنة، وقد راسلت مصلحة النزاعات بسفارة الجزائر في تونس التي راسلت الخارجية التونسية لحل المشكلة لكن دون جدوى».