أول زيارة لأهلي كانت بعد غياب شهور حتى في عيد الأضحى لم أتمكن من زيارتهم.. لم أستطع حتى المشي فحذائي ذو الكعب العالي لا يتناسب وطريق ريفنا العزيز.. فرحت أمي كثيرا لرؤيتي وكل إخوتي ولكن لم أكن أتوقع ردة فعلي هذه.. كنت أتوقع أني سأنهار في حضن أمي (...)
غدا سأقصد العاصمة التي طالما حدثنني قريباتي عنها.. هكذا قرر أبي بعد تفكير طويل.. اقترح عليه أحد أقاربنا إرسالي للعمل كمعينة منزلية.. رفض بشدة في البداية فرغم فقرنا المدقع كان أبي يرفض عمل أمي في المنازل المجاورة لقريتنا فكانت تعد خبز"الطابونة" (...)