كان مناضلا، عرفناه يدافع عن حقوق الإنسان مستميتا في إرساء دولة الحق والقانون لم يتنازل ولم يقبل المساومة، حتى الهدنة كان يرفضها، لقد كان واضح الرؤية ثاقب البصيرة، لا يساوم في موضوع الحريات، ولا يقبل بأنصاف الحلول.
ثم جاءت الثورة لتتوج مسيرته بمنصب (...)
من الغريب اليوم أن ترصد حالة من التأهب لدى البعض من المتعصبين للانقضاض على كل من يعتبرونه حسب رأيهم يسيئ للإسلام لإجباره على التنازل عن أفكاره بدعوى أن تونس دولة إسلامية لا يسمح فيها للأفكار التي تنم عن عدم تقديس المسلمات الإسلامية.
فبعد التهجم على (...)