بعد الترحم على أرواح شهداء ثورة 14 جانفي 2011 ثورة الحرية والكرامة التي أبهرت العالم بأسره وكافة الشعوب وبعد الرسالة المفتوحة التي توجهت بها الى السيد رئيس الجمهورية بالنيابة منذ توليه مسؤوليته التاريخية معربا عن ما يخالج نفسي من أحاسيس مزدوجة فيها (...)
من ابسط ما يكشفه التاريخ القديم والحديث ان الوعود مهما كان بريقها وعلو سقفها لا تبني الاوطان، ولا تحصّن المجتمعات ولا تخرجها من دائرة العوز والفاقة والجهل والتخلف والامية..
فوحدها ارادة البناء والاصلاح التي تسندها الجدية والعمل والقدرة على التحدي (...)